كهرباء حضرموت كالدولة الفلسطينية
يكتبها/سعود الشنيني
22 مايو 2024م
الكلام كثر وتكرر وشبعنا منه عن بناء محطة كهرباء لحضرموت التي أصبح بنائها ضربا من الخيال كل الوعود التي أطلقها رؤوساء اليمن من عفاش ومن بعده هادي والآن العليمي كلهم كذابين والله الواحد يستغرب رؤوساء ويكذبون على شعب بأكمله يلهفوا خيراته وثرواته وإيراداته هم ورؤوساء حكوماتهم الفاشلين ولايلتفتوا إلى أبسط محتاجاته .
شعب مسكين يعيش في ظلام ويتعذب بانقطاعات الكهرباء ليل نهار بالإضافة لبقية الخدمات التي كلها سقطت في الحضيض وهم يعلمون ذلك جيدا ولاتعنيهم عذاباته بقدر مايعنيهم ترتيب مستقبلهم ومستقبل أولادهم الذين أصبحوا مليونيرات قبل سن الرشد وكل الذي يطلبونه من الشعب أن يصفق لهم فقط إلى أن يقضي الله آجالهم دون أن يحققوا لشعبهم المسكين ماينغص حياته ولكنهم لايدركون ذلك المصير .
علينا أن نكون على قناعة أن بناء محطة كهرباء كافية لحضرموت وبقية أخواتها من الخدمات لاتوجد لها أي مؤشرات على المدى القريب ولا البعيد مثلها مثل الوعود الكاذبة بإقامة دولة فلسطينية .
من اليوم ورايح لن نصدق أحداً منهم إلا إذا رأيناها بأم أعيننا مضاءة .
وكفى