الجامع والشعارات الجوفاء
مسلم الجعيدي
لقد ولّى عصر الشعارات الجوفاء ولم تعد تنطلي علينا وأصبح الوعي عند أبسط شخص في المجتمع الحضرمي أعلى بكثير من أن يحاول الجامع المتهالك استدراج عواطفه..
عندما يبدأ أبناء حضرموت في الساحل او الوادي بالتصعيد تجاه انتزاع حقوقهم يبدأ الموتمر الجامع بتحريك أوراقه وإطلاق الشعارات الجوفاء في رسالة استعطاف لأبناء حضرموت من خلال المتاجرة بقضاياهم 9 سنين او أكثر ونفس السيناريو والشعارات والاكاذيب والبيانات المظلله لم يقدم المؤتمر الجامع أي شيء لحضرموت او لشعبها سوى البيانات التي لا تعد ولا تحصى وكلها هباء منثورا لقد دخل الجامع موسوعة غينيس للارقام بتحطيم الرقم القياسي من حيث عدد البيانات والتي هي حبر على ورق.
نقول للجامع اتركوا المجال لغيركم لانتزاع حقوق حضرموت واستحقاقاتها لم يعد الجامع محل ثقة عند المجتمع الحضرمي ولم يعد لديه تأييد شعبي
فهو اليوم يحاول البحث عن التأييد الشعبي له من خلال بيانه الاخير الذي لم يعيروه أبناء حضرموت أي اهتمام
حضرموت اليوم بحاجة لقيادة لم تتلوث أيديهم باحزاب وفساد الحكومات
تأتي بيانات الجامع وشعاراته اليوم في ظل التصعيد والغضب الشعبي الذي يقوده المقدم سالم الغرابي الحمومي في الديس الشرقية