هبّة قواطر الديزل المدعوم تجمع اعداء الأمس
من مننا لا يعرف أن ما بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح اليمني منذ زمن بعيد وبينهم ما صنعه الحداد .
لكن في السياسة لا محبه تدوم ولا عداوة بل إن احيانا المصالح تجمع الأعداء .
وهو ما حدث بين الإصلاح والانتقالي الذي جمعتهم أخيراً هبة الديزل المدعوم في الهضبه في خندق واحد.
فالمتتبع لما يحدث في الهضبة من هبة الديزل المدعوم يلاحظ الدعم الكبير الذي يقدمه حزب الإصلاح اليمني من خلال تسخير قنواته الإعلامية المهرية وبلقيس وسهيل لنقل كافة الفعاليات التي تقام في الهضبه من نقل الاستقبال والخطابات والتصريحات وغيرها من أحداث إضافة إلى مايقوم بها النشطاء التابعين للحزب الإصلاح من دعم وتأييد في وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك.
أما المجلس الانتقالي الجنوبي فقد جاء دعمه عبر تصريحات نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء فرج سالمين البحسني وايضا الدعم والتأييد من قبل النشطاء التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك الذين يهللون ويطبلون لهبة الديزل المدعوم ليلاً نهاراً.
ومن المؤكد أن دعم حزب الإصلاح والانتقالي لهبة عمرو بن حبريش ليس حباً في حضرموت وليس خوفاً على ضياع حقوق حضرموت وإنما الهدف منها خلط الأوراق وتعزيز الشرخ في الصف الحضرمي وخلق حالة من العداء بين أبناء حضرموت فهم يدركون تماماً أن توحيد الصف الحضرمي لن يخدم أجنداتهم ويصعب عليهم السيطرة على حضرموت .
فمن يعتقد أن ما يحدث في الهضبه حضرمي خالص يبقى واهم فإن الشمال متواجد عبر حزب الإصلاح والجنوب متواجد عبر الانتقالي الجنوبي والصراع بينهم مستمر على حضرموت منذ الأزل وسيستمر حتى يقول أبناء حضرموت كلمة الفصل .
محمد محفوظ بن سميدع