الخميس , نوفمبر 21 2024

تغطية خبرية ثلاثة إصدارات للدكتور عبد الله باحاج من دار دوعن بالمكلا


تغطية خبرية
ثلاثة إصدارات للدكتور عبد الله باحاج من دار دوعن بالمكلا

بحمد الله وتوفيقه أصدرت دار دوعن للنشر والتوزيع بالمكلا من سنة 2022م الى سنة2024م ثلاثة إصدارات جميعها للدكتور عبد الله سعيد باحاج  الباحث الأكاديمي  الحضرمي في الجغرافيا وقضايا الهجرة والتنمية في حضرموت .

وكان أول هذه الإصدارات في عام 2022م بعنوان (الجزائر والمغرب .. رحلة شتاء في بلاد الأوراس والأطلس 1981م ) ويضم 209 صفحة من القطع المتوسط . وهي رحلة قام بها المؤلف الى كل من الجزائر والمغرب في أواخر عام 1981 وأوائل عام 1982م ولمدة عشرة أيام وقادماً اليها من تونس حيث كان مقيماً فيها للدراسة العليا بجامعتها . وخلال هذه الرحلة زار المؤلف معظم أراضي الجزائر والمغرب ، ومنها سوق أهراس وعنابة وقسنطينة وسطيف والجزائر العاصمة والشلف ووهران وسيدي بلعباس وتلمسان والمغنية وغيرها . وفي المغرب زار كل من وجدة وتازة وفاس ومكناس والرباط والدار البيضاء والقنيطرة وطنجة وتطوان والحسيمة والناضور وبركان وغيرها .وهذا الكتاب يوثق لأوضاع كل من الجزائر والمغرب خلال تلك الأيام ، أي منذ حوالي أربعة عقود من الزمن في الجوانب الاقتصادية والإجتماعية والسياسية والعمرانية والحضارية وغيرها . ويشير المؤلف في هذا الكتاب الى بعض المواقف الطريفة والمواقف الصعبة التي حدثت له حينها  ، ومنها إحتجازه في مخفر شرطة سوق أهراس بشرقي الجزائر ليوم كامل وفي مستهل رحلته هذه ، و كذلك ما شاهده عند البوابة الحدودية بين مدينتي الناضور المغربية ومليلية التي تحتلها اسبانيا .

والكتاب الثاني صدر في عام 2023م بعنوان ( سعيد أحمد باحاج 1919/2001م .. رجل اللاندروفر والبيدفورد في حضرموت … قصة كفاح ونجاح ومعاناة من الإشتراكيين والوحدويين ) ويضم 268 صفحة من القطع المتوسط  ومزوّد بصور ووثائق وخرائط .  وقد شاركه في الكتاب شقيقه الأكبر الأستاذ محمد سعيد باحاج وزوّده بالعديد من الصور والوثائق . وهذا الكتاب يتناول السيرة الذاتية لوالدهما الشيخ سعيد أحمد باحاج الذي كان أحد التجار المعروفين في المكلا وحضرموت عامة في حقبتي الخمسينيات والستينيات في القرن العشرين المنصرم. وكان وكيلاً لبيع السيارات الإنجليزية اللاندروفر والبيدفورد حتى عرف حينها عند العامة من الناس في المكلا وحضرموت  بانه (صاحب اللاندروفر والبيدفورد) . وكان يطمح ،  بل ويسعى بجدية ومثابرة ويعمل من أجل إنشاء مصنع لتجميع وتركيب هذه السيارات في المكلا وسيكون حينها أول مصنع من نوعه في حضرموت، بل وفي الجزيرة العربية قاطبة . ولكن مشروعه هذا تحطم وتلاشى بعد ان عصفت بحضرموت كارثة وزلزال 1967م وما جرى من إسقاط للسلطنة القعيطية الحضرمية في 17 سبتمبر 1967م و من بعدها السلطنة الكثيرية الحضرمية في 2 أكتوبر 1967م ،   ومنع التجار من مزاولة أعمالهم ونشاطهم ، بل وأممت وصودرت املاكهم وأموالهم ، مما أضطره الى الهجرة الى مصر وكما فعل العديد من تجار حضرموت وغيرهم ، حيث أقام فيها عقدين من الزمن وأفتتح فيها مكتباً تجارياً  . وبعد الوحدة وبعد سقوط نظام الإشتراكي وفي عام 1991م  عاد الى وطنه وأستعاد بعض ممتلكاته التي أخذت منه مع التأميم والمصادرة . وأنتقل الى رحمة الله تعالى في مصر عام 2001م .

اما الكتاب الثالث فقد صدر في عام 2024م وعنوانه (قبائل حضرموت .. أصولها وتوزيعها الجغرافي ودورها التاريخي .. دراسة موجزة )  ويضم 44 صفحة من القطع المتوسط . ومزوّد بخريطة لتوزيع قبائل حضرموت الحالية في أراضيها . ويشمل الكتاب أو بالأحرى الكتيب ثلاثة محاور هي : الأول يتناول الأصول والجذور العرقية لقبائل حضرموت منذ ان عرفت حضرموت كمملكة عام 1500 قبل الميلاد ، وكذلك علاقتها بالقبائل المجاورة لها في جنوب الجزيرة العربية ، ثم المحور الثاني عن التوزيع الجغرافي الحالي لقبائل حضرموت وإنتشارها في أرض حضرموت الحالية . وهي 14 قبيلة أساسية  تنقسم الى 70 بطناً  والى 200 فخذاً ، ثم المحور الأخير وهو بعجالة وإختصار عن الدور التاريخي لقبائل حضرموت في الحفاظ على مقومات الهوية الحضرمية  ومقاومة الغزاة الطامعين في أرض حضرموت .

ونسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد،  وان يجعل في هذه الإصدارات وغيرها الخير والفائدة.. انه سميع مجيب .

صادر عن دار دوعن للنشر والتوزيع بالمكلا في 29 سبتمبر 2024م

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الحلقة ما قبل الأخيرة

 الحلقة ما قبل الأخيرة كتب / رشاد خميس الحمد السبت 2 نوفمبر 2024 منذ الوهلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *