“يا أهل حضرموت استمعوا, الموضوع ليس مطالب إنما حكم ذاتي!!
كتب / جابر عبدالله الجريدي
الجمعة
1 نوفمبر 2024
المعاناة في حضرموت لا يمكن نكرانها, والشمس لا تُغطى بمنخل, الحضارم في مرحلة حرجة جداً لا يمكن التستر او التخفي عنها, المشكلة ليست اننا نعاني من الأزمات, المشكلة والطامة ليست في الكهرباء او البترول والديزل, وليست أيضاً في ارتفاع الصرف وانهياره..!!
إذاً أين المشكلة يا أيها الكاتب الغريب الأطوار؟!
تعرفون أين المشكلة؟ وماهي المعاناة الحقيقية التي تعيث فساداً وإجراماً وخبثاً في حضرموت أرضها وإنسانها وتاريخها أن تدار حضرموت بأمر الغرباء, ان تكون الكلمة الأولى والأخيرة في هذه الأرض ليست لأهل الأرض, ان يُعيّن ويفعل ويلغي ويأخذ ويعطي ويقرر وينشئ… من ليس له في حضرموت ناقةً ولا جمل, ان تدار من قبل غير أهلها.. هنا المشكلة كان قديماً هذا الغريب الذي بيده مزمار حضرموت يعطي أهلها الفتات من ما هو حقاً لهم في الأصل وبالإثبات, أما الآن تم قطع الفتات وخلق بين أهلها الأزمات والمعاناة..
قلت ولازلت أقول المشكلة هي (ان يتم التحكم في حضرموت من الخارج) سواء إدارياً وإقتصادياً وعسكرياً… وان لا يكون لأهلها القرار وإنما عليهم فقط الفرار.. *أعرفتم أين تكمن هذه المشكلة..؟* وأين هو الحل بعد عون الله وسداده `(حكم ذاتي لحضرموت)` والذي يعمل عليه *مجلس-حضرموت-الوطني*.