الخميس , ديسمبر 26 2024

هل حضرموت بحاجة للوعي السياسي من قبل الانتقالي الجنوبي.. الفاقد للوعي السياسي اصلا في مناطقه؟!

هل حضرموت بحاجة للوعي السياسي من قبل الانتقالي الجنوبي الفاقد للوعي السياسي اصلا في مناطقه؟!

قديما قيل فاقد الشيء لا يعطيه ولا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين، حضرموت لم ترى أي خير من الجنوب طوال تاريخها، وهم أكبر سبب لنكبات حضرموت وتأخر وضعها، ومعلوم لدى الكل أن حضرموت لم تكن تابعة للجنوب فضلا أن تكون ضمن الجنوب ، فحضرموت أكبر من هذا الجنوب في كل شيء وليست بحاجة لهم ابدا، وعيهم او اصطفافهم..

قدم إلى حضر وفد سياسي جنوبي يدعي زورا من أجل نشر الوعي السياسي!!! ومن أين أتوا من عدن..؟!!
عدن التي كانت يوماً لؤلؤة المدن تحولت تحت حكم الانتقالي المناطقي إلى قرية بالكاد تقاوم البقاء
عدن الي تئن من الظلم والقهر ،وما قضية عشال عنا ببعيد والى اليوم لا أحد يعلم مصيره هل هو حي أو ميت وتم تهريب خاطفيه والمسؤولين عن اخفائه او ربما قتله..!!

وأهلها يبحثون عن بصيص أمل وسط أكوام الفشل ومع ذلك يجد وعاظ الانتقالي المناطقي الجرأة ليتركوا هذا الخراب وراءهم وينطلقوا نحو حضرموت أرض التاريخ والحضارة بمواكب فخمة  ليعلموا أهلها “الوعي السياسي”

أي وعي هذا الذي يأتي من مدينة تحولت إلى قرية تُدار بالعشوائية والبلطجة والمناطقية؟

كيف لنا أن نتعلم دروس السياسة من أناس تركوا مدينتهم تغرق في الفشل والفساد والنهب والفوضى ؟

حضرموت التاريخ والحضارة الآن يُطلب منها أن تستمع إلى “وعاظ” عيدروس الضالعي

قبل أن تعلّموا حضرموت الوعي أعيدوا أولاً لعدن كرامتها ولأهلها حياة تليق بهم قبل التحدث عن السياسة لا عن وعيها.

واضح الهدف من هذه التحركات واللقاءات والتصوير والاجتماع بالناس إظهار حضرموت انها تابعة لهذا الجنوب بعد فشلهم في عمل أي اصطفاف جنوبي في مناطقهم وفشل أي توحد بينهم البين…

حضرموت لن تعود لمربع التبعية لهذا الجنوب فعهد الوصاية انتهى وعلى الوفد الجنوبي نشر الوعي والامن في مناطقهم قبل غيرها ويتبعوا المثل الحضرمي (ما حد يلقي سقاية واهل بيته ضمأ) ، فلدينا في حضرموت ما نعرف به ألاعيبكم وخططكم….واذا انتم تحتاجون وعي سنرسل لكم من حضرموت يعلمكم الوعي الصحيح.

ماجد الكثيري

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الدكتور فهمي فرارة: أحد صنّاع عهد التميز لنادي الوطن ..

    الدكتور فهمي فرارة: أحد صنّاع عهد التميز لنادي الوطن .. داود الكثيري عندما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *