أين أنتم يا تجار حضرموت..؟!
الحضارم مشهور عنهم أنهم أهل تجارة وأهل مال في العالم كله وإذا ذكر اسم حضرمي ذكرت التجارة والأموال، واستثماراتهم منتشرة في جميع أنحاء العالم..
ولكن الأغرب هو عدم ثقتهم في بلادهم حضرموت بحيث نرى الدعم المحدود نسبيا وليس بتلك الكثافة نظير الامكانيات المادية المتوفرة لديهم وهناك رجال أعمال ساهموا بأعمال خير ولا ينسى فضلهم أبدا
لكن حضرموت الآن بأمسّ الحاجة لدعمهم، وحضرموت مثل الأرض البكر تحتاج من ينميها وهي أرض خصبة للاستثمار والتطوير ومع وجود رأس المال الحضرمي الضخم أكيد ستنطلق حضرموت لكن هل من مبادر؟
مالسبب في إحجام رأس المال الحضرمي عن دعم بلاده وأهله؟
حضرموت الآن يديرها أبناؤها من محافظ من وكلاء وتحتاج دعم لكي تقوم على رجليها وتعتمد على نفسها
وهذه رسالة من أحد الأخوة الغيورين على بلده حضرموت يناشد فيها تجار حضرموت لإنقاذ بلدهم:
«هذه رسالة نوجهها إلى التجار الحضارم في جميع أنحاء العالم..حضرموت تطلب نجدتكم..
إلى تجار حضرموت حيث ما وجدوا حضرموت تحتاج دعم واعتبروها سلفة مؤقتة مما وهبكم الله من مال بضمان حضرموت لإنشاء قوة عسكرية من أبنائها..
وبهذ الدعم سيتمكنوا من شراء سلاح وإعداد الجنود وتدريبهم وصرف رواتب لهم تعزز وضعهم ليقوموا بحماية حضرموت ويحافظوا على ثرواتها وأمنها وينقذونها مماوصلت له من تهميش على مدى 58 عام
وتأخذ حقها في الحياة لأبنائها وتحتضنهم وتداوي جراحهم وترد الروح لهم بعد هذا العناء والتعب الذي وصلوا له وهم محرومين من رزق بلادهم وهي ملآنة بثروات وإمكانيات فيها… ولكن حالهم
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ * والماء فوق ظهورها محمول
لذا نطالب من التجار يقدموا هذا القرض لحضرموت
وبالتأكيد سوف يرجع لهم وفوقه أرباح لهم وشرف لهم أيضا..
ويرجعون لبلدهم مرفوعين الرأس معززين في بلدهم
فهل من مستمع ليوصل لهم هذا النداء؟! لعلّ الله
أن يبعث أحدا فيهم يطرح البركة فيه ويبدأ بهذا العمل
النزيه ويرسم تاريخه في هذا الحياة الزائلة ويبقى اسمه يخلد في الذاكرة ويضاف لمن سبقوه في هذا المواقف المشرفة لبلدانهم.»
نتمنى أن تصل الرسالة لمن يهمه الأمر ويستشعر المسؤولية فحضرموت بحاجتكم
بقلم/أحمد بن بدر