مازلنا بحاجة وخدمة الوكيل عصام

 

 

 

 

 

مازلنا بحاجة وخدمة الوكيل عصام

ترددت تسريبات أو إشاعات منذ فترة، ممكن صادقة وقد تحتمل الكذب بنسبة أكبر، أن من ضمن قوام حكومة الرياض القادمة، إن تحقق تشكيلها، بأن الوكيل عصام حبريش الكثيري وكيل مديريات الوادي والصحراء سيكون وزيرا من وزرائها..

من خلال معايشتنا لفترة الوكيل عصام هنا على الرغم من الظروف الصعبة والمرحلة التي هي غاية في الصعوبة والتعقيد استطاع أن يقدم شيئا للمنطقة وأهلها..
أقولها للأمانة والتاريخ ليس ذلك تزلفا ولا مجاملة ولا أعمل ضمن الفريق العامل معه لا إعلاميا ولا إداريا لكن أرى أنه من الإنصاف والعدل قول ذلك من وجهة نظري بعيدا عن أي حسابات سياسية للبعض أو مناطقية أو قبلية أو حتى على أي شكل كانت.

فالرجل يُحسب له أولا: أنه أقيمت جامعة سيئون في عهده ويعد من الداعمين والمتحمسين وقدم كل التسيهلات في سبيل إقامتها وكان أول المستفدين منها بنات الوادي والصحراء وأسرهم.

ثانيا: دعم الصحة وخاصة مستشفى سيئون التي تستفيد منها محافظات عدة وتابع تحويلها من عام إلى هيئة وتشهد حاليا توسعات وأقسام ومراكز طبية جديدة ومنها مركز القلب..
كما أن العمل في الطرقات استمر حيث تحركت مشاريع كثيرة ظلت متعثرة لسنوات وسنوات، منها على سبيل الذكر طريق (المكلاء_ساه) والطريق المزدوج خارج القطن المتواصل مع الخط الدولي وهناك الآن توجه لسفلتت بعض الطرقات والشوارع الداخلية..

أما الكهرباء فنحن بوادي حضرموت الذي فزنا بمحطة غازية تتبع الدولة ١٠٠٪ بقوة ٧٥ ميجاوات من بين كل المحافظات رغم أنه مازال مسلسل الطفي مستمر إلا أنها تشكل حالة أفضل بكثير من بين مناطق ومحافظات الجمهورية..

أما المياه فهذه السنة تشكل استمرار الماء إلى البيوت دون انقطاع خطوة ونقلة نوعية افتقدناها طويلا من الزمن حيث كنا نعاني من شحة الماء وانقطاعه وخاصة في رمضان والصيف وكان لمهندسه ومخطط المؤسسة بالوادي مدير المؤسسة الأستاذ عامر العامري الدور بالرفع بمشاريع المياه وتم الموافقة من حصة النفط وتكللت هذه الجهود بالنجاح إن كان من المؤسسة أو السلطة المحلية..

و في مجال الرياضة أصبح الأستاد الرياضي الأولمبي صورة جميلة وهدية كبرى للرياضين والشباب بالمنطقة على الرغم من بعض النواقص..
كما تلقى مطار سيئون الدعم والتعزيز من قبل الوكيل والمتابعة وأصبح مطارا دوليا بعد أن كان مهمشا وداخليا في ظل الجنوب أو ظل مركزية صنعاء..

وشهدت النظافة تحسنا كبيرا بقيادة المهندس عمر سليم ودعم ومؤازرة الوكيل لقيادته لذلك رأينا الأشجار والزهور والورود والمجسمات في الشوارع والمدن الرئيسية بالوادي بما تبعثه في النفس من جمال وبهجة واخضرار..

هذه عناوين بسيطة في مجالات أساسية ترتبط بحياة الناس وهي التعليم والصحة والطرقات والكهرباء والمياه والشباب والرياضة والنظافة..
إضافة بأن مديريات وادي حضرموت والصحراء مازالت تلمس حضورا للدولة فيها لحد ما..
أو كما يقول الوكيل نفسه سنحافظ على الموجود منها فكل المكاتب مفتوحة للمواطن ويستطيع استكمال اي اجراءات خاصه به دون تأخير ولا يذهب المواطن يتابع المسؤول إلى بيته لعدم وجوده..
وفوق هذا كل موظفي ومديريات وادي حضرموت والصحراء اول ناس في الجمهورية يستلمون رواتبهم باستمرار دون انقطاع وأحيانا في ٢٣ أو ٢٤ من كل شهر وكأن البلاد ليس بها حرب حتى قبل ساحل حضرموت على اعتبار أنها عاصمة المحافظة ويتم ذلك بكل يسر وسلاسة..

وأصبحت سيئون عاصمة الوادي مع هذه الإدراة أو القيادة مدينة التعايش والمحبة وعاصمة الوطن الغير متوجة بفضل هذه المناخات والأجواء المتوفرة

لذلك اقول أننا مازلنا بحاجة للرجل وخدماته لاستكمال مايخصنا وينقصنا حتى على الأقل في البنى التحتية فتحية له ولجهده المشكور والمقدر، والآن نلاحظ بعد الأمطار والسيول نشاهد الحركة مباشرة لتوسيع منافذ للمياه والسيول خاصة في الطرقات الرئيسية وهذا أبسط دليل على مانقول..
والله من وراء القصد

بقلم/ رشاد ثابت