حضرموت ليست بعيدة عن المهرة
مكونات المهرة السياسية والقبلية قررت أن تجتمع للتوقيع على ميثاق شرف للعمل المهري المهري المشترك ..
ويرأس الفكرة الأخ العزيز اللواء محمد عبدالله كدة محافظ المهرة السابق وهي بلا شك خطوة موفقة نغبطهم عليها ونتمنى لهم ولها التوفيق والسداد.
وعندنا في حضرموت مازالت الجهود مبعثرة لإنجاز عمل بهذا الحجم وآخرها مجهودات فريق حضرموت الخير ومساعيه المتواصلة مع السلطة والمكونات منذ أكثر من سنتين ..
ومازالت الحكاية محلك سر بين السلطة والمكونات ورحيل من رحل وبقاء من بقي، فضلا عن انسلاخ البعض مما كانوا عليه وانتقالهم المعلن وغير المعلن لما هو مخالف ومحبط ومثبط لتحقيق رؤية حضرموت الاستراتيجية الرامية إلى وحدة الكلمة والصف والموقف والهدف .
ولذلك مهم جداً التداعي لجمع الجميع تحت مظلة حضرموت، مع التسليم المطلق بأن لكل قاعدة شواذ لايُعتد بهم إلا أمام من يرى موقفه أقل منهم قوةً وثباتاً باتجاه حضرموت .
فهل نقول آن الأوان بأن يعطي محافظ حضرموت لفريق حضرموت الخير الموافقة العاجلة على استكمال عقد فكرة اللقاء الحضرمي الحضرمي التشاوري الذي تمت مناقشة بعض تفاصيله في وقت سابق خلال لقاءات الفريق المتكررة بسعادته قبل فوات الأوان، وحتى يحفظ التاريخ للسيد البحسني هذا الإنجاز الذي يؤكد حدوثه – إن تم – على أن الحضارم على قدر عال من المسؤولية المشتركة المحققة من خلال تلاحم وانسجام السلطة والمجتمع والمكونات
والله من وراء القصد .
✍🏻 عدنان أبوبكر بن عفيف