حبل الكذب قصير
تبجح كثيرا الانتقالي وأتباعه بأنهم الممثل الوحيد للجنوب وأن لهم حاضنة شعبية كبيرة في حضرموت بالذات..
لكن بعد الحشود التي سعى لها الائتلاف الجنوبي ومشاركة مكون حضرموت للتحرر والتطوير في الحشود الأخيرة التي كانت في سيئون تجلت الحقيقة للتحالف العربي بقيادة الشقيقة المملكة العربية السعودية..
الانتقالي يحظى بشعبية كبيرة في مناطقه فقط ولا يستطيع التمدد إلى المحافظات الأخرى وهذا ما يعيد النظر في القسمة الوزارية بحيث لا يستحق أكثر من وزارتين..!
هذا ما جعل الانتقالي ينسحب من مفاوضات الرياض ويثير القلاقل والأمن من جديد ويرى آخرون أنه كان يماطل في اتفاقية الرياض حتى إذا وصل الأمر للأمور الأمنية والعسكرية من الاتفاق انسحب.
ولقد حذرنا كثيرا من الجلوس مع فصيل متمرد انقلابي في أي مفاوضات لأنهم لا يفقهون لغة الحوار فهم غوغائيون إرهابيون بالفطرة، فهم انشقوا من رحم نظامين: الأول إرهابي قمعي وهو الحزب الاشتراكي والآخر ماكر مراوغ وسارق وهو نظام عفاش، حيث يعتبر أغلب أعضاء الانتقالي من المخضرمين الذين عاصروا النظامين..
هذا إذا ما أضفنا أن بعضهم كان يصفق ويهلل بحمد الحوثي فكيف يؤمن لمثل هذا المكون في مفاوضات تمس سيادة وأمن واقتصاد وطن .
بقلم / عادل سعيد بن طالب