حملة “صمتك يقتل المزيد”
أكبر سبب لتدهور وضعنا الحاصل في حضرموت هو سلبيتنا وسكوتنا، بحيث أصبح أمر مسلسل القتل ضد مجهول أمرا عاديا ، ولم يعد أحد يهتم لا سلطة ولا حكومة ولا تحالف وكأن لسان حال المجتمع أن من قُتل غدرا يستحق القتل والله المستعان مع أن الدور سيأتي الكل طال الزمن أو قصر والسبب سكوتنا وخنوعنا
نحن الآن بصدد عملة حملة إعلامية وميدانية لتحريك الملف الأمني، وأن سكوتنا هو سبب ما يحصل لنا من قتل وانفلات أمني..
نريد تحريك المجتمع وإفاقته من سباته الطويل وسلبيته حيال ما يحدث حوله في منطقته..
نريد الضغط على السلطة المحلية والحكومة والتحالف والمجتمع لكي يتحرك الكل فالموضوع زاد عن حده جدا جدا ، يكفي خوف واستكانة وجبن..
ولا تجعلوا العالم ينظروا للحضارم نظرة دونية أنهم لا يستطيعون حماية أنفسهم، 5 سنين والقتل مستمر ولم يوقفه أحد او حتى يتم الإمساك بأحد
نريد من الجميع التفاعل والمشاركة وعدم السلبية التي تقتلنا أكثر من قتل المجهولين