الجمعة , يناير 3 2025

إفعلها يا عصام حبريش .. فقد فعلتها قبلك المملكة !!

إفعلها يا عصام حبريش .. فقد فعلتها قبلك المملكة !!

 

ها أنا ذا العبد الفقير لعفو ربه حسين العطاس أعود من جديد لأرد على بعض الإخوة المدلسين والذي زعموا أني أول من ربط بين تيدكس الأمريكية والماسونية في مقالي الموسوم بـ [أهلا بالماسونية في مدينة سيئون !!]

الحقيقة والمفاجأة هي أن أول من اكتشف حقيقة تيدكس وعلاقتها بالماسونية داخل اليمن هو موقع (منارة عدن) وتحديدا عام ٢٠١٣م عندما نشر تقريرا عن دور [تيدكس عدن] في محاولة نشر القيم الماسونية في أوساط الشباب والشابات تحت ستار الفعالية المشبوهة !!
وأزيدك عزيزي القارئ من الشعر بيت أو بيتين إذا لزم الأمر ..
تيدكس والتي يصفها المؤيدون لإقامة الفعالية بمدينة سيئون بأسمى عبارات المديح قد تم إلغاء فعالياتها في أكثر من بلد عربي .. نعم مثلما قرأت عزيزي القارئ وأول هذه الدول هي المملكة العربية السعودية وتحديدا في الرياض [فعالية تيدكس نجد] في عام ٢٠١٢م من قبل وزارة الداخلية السعودية مما أثار جدلا كبيرا ذلك الوقت.

بل إن صحيفة البلاد السعودية ربطت المنظمة بالإرهاب في أحد مقالاتها بعد إلغاء الفعالية.. بيد أن تغلل النسوية خاصة في السنتين الأخيرتين رفع الحظر عن نشاط هذه المنظمة المشبوهة في المملكة .

وفي السودان الشقيق أوقف جهاز الأمن السوداني بالعاصمة عام ٢٠١٣م فعالية [تيدكس الخرطوم] ولم يتم رفع الحظر عن هذه الفعالية إلا بعد سقوط نظام البشير عام ٢٠١٩م.

كما نشر موقع الجزيرة تقريرا عام ٢٠١٩م بعنوان (الوجه المظلم لمحاضرات تيد) تحدث فيه كاتبه بإسهاب عن بيع هذه الفعالية الوهم على الشباب بدون أي محاسبة!!

أقول في نهاية هذا المقال للوكيل وقائد التنمية في الوادي عصام حبريش الذي يبدو أن ضغوطا تمارس عليه من جهة ما لإنفاذ هذه الفعالية .. أقول له افعلها يا عصام لله ثم للتاريخ وألغٍ الفعالية حتى لا يقال أن سيئون لم تعرف الانحلال الأخلاقي إلا في عصرك !! ولا يدخلنّ دعاة إفساد المرأة والمحرضين على تمردها مجتمعنا من جهتك !! أفعلها ولا تخشى في الله لومة لائم فيسجلها لك التاريخ بأحرف من نور ..

 

بقلم/حسين العطاس

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

هل للحضارم وجود في السلك الدبلوماسي؟!

هل للحضارم وجود في السلك الدبلوماسي؟! منذ 1967 أصبحت حضرموت محافظة من محافظات الجنوب إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *