هل هو تحرير المرأة فعلا أم تدميرها
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحتي للمخدوعين بما يسمى بالمنظمات الإنسانية الدولية وأشباهها التي تعيش على سرقة أموال الشعوب التي تتسول باسمها.
قال الله تعالى : (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))[ البقرة :120]
وقال تعالى : (( ويمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين )) [ الأنفال:30]
وقال تعالى : (( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل …)) (الآية) [ البقرة:188]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سوف تتكالب عليكم الأمم كالأكلة على قصعتها…)) (الحديث)
وقال : ((ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه …))(الحديث)
وقال : ((المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف …))(الحديث) وقال : ((حتى ترجعوا إلى دينكم …))(الحديث).
والأدلة من القرآن والسنة كثيرة
ولكن المخدوعين من ما يسمون أنفسهم مثقفي هذه الأمة الذين هم سبب كثير من نكباتها بأفكارهم المنحرفة المتطرفة عن سماحة الإسلام وخيره للبشرية جميعا مسلمين وغيرهم.
ليس التطرف والإرهاب هو الذي انحرف إليه بعض من أبناء الإسلام من الغلو والتكفير بغير حق، إنما التي تبنتها الأحزاب السياسية الذي تدعي أنها إسلامية ولكن هذا الصنف أيضا متطرف عن الشريعة الإسلامية السمحة بالأفكار الغريبة على الإسلام من تمجيد ما ذمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم و إظهارهم للناس على غير حقيقتهم .
وهذا التطرف من الذي ذكرنا قد يكون أشد على أهل الإسلام لأنه بلباس الناصحين زعموا زورا و لكن أهل السنة وعلمائهم قد عرفوا شر الطرفين وحذروا من خطرهم على الإسلام والمسلمين.
فيا من تحسن الظن بهذه المنظمات ومن وراءها ، قليل من التأمل والصدق سوف يبين لك حالهم إذا أحسنّا الظن فيك وأنك لا تعرف حقيقتهم وأنك أحد معاولهم التي استخدموها لهدم الإسلام بضعفاء النفوس من أبنائه والله المستعان .
اطّلعت على كلام أحد المتابعين للمنظمات أن موظفيها يتقاضون رواتب باهضة من هذه الأموال التي أساسها للناس ولا يصل إليك إلا الفتات إن وصل، و انظر إلى أحوال من هو قائم على مثل هذه المنظمات دينا وخلقا وأنصف في نقلك للناس ما ترى على حقيقته في تعاملك مع هؤلاء ، و لن تفعل ! لأسباب يطول ذكرها .
وناهيك عن ما تقوم به من شر مبطّن ذكره أهل العلم من أهل السنة وهو زرع الفتن في البلدان و إنعاش أهل الباطل من أحزاب وفرق وبدع وكفر
وإدخال الأفكار المنحرفة على الإسلام كتحرير المرأة الذي حقيقته تدميرها وإخراجها من بيتها بل ومن سماحة دينها وأخلاقها وهذا غيض من فيض،
وكذلك الشبهات التى اغتر بها المغفلين من هذه الأمة التي أخرجتهم من الأخلاق الفاضلة التي رباهم الإسلام عليها وبل ومن دينهم ولله المشتكى .
على عجالة كتبت هذا ناصحا لنفسي وقبيلتي وللمسلمين وأرجو الله أن يحفظ لنا الإسلام حتى نلقاه .
والحمدلله رب العالمين .
بقلم
عادل بن علي بن عامر الرواس الكثيري
شيخ قبيلة ال رواس ال كثير في ساحل حضرموت
الاثنين 16 /ربيع الاول /1442
2020/11/2 م