نحتاج إعلام تنوري وليس تدميري
▪️مقال للكاتب/ عبدالعزيز بن مرضاح
في حقيقة الأمر، إننا جميعا ننتظر، ننتظر
أياما تبهجنا وتطمئن قلوبنا ننتظر حدوث شيء استثنائي يقلب حياتنا کنا منتظرين إعلام يرتقي بعقل المواطن الحضرمي ويتابع همومه و معاناته..
خابت كل الآمال والطموح طوال عدة عقود من الزمن ولازال الأمل مفقودا حتى الآن.!
القنوات المحلية أو القنوات الخاصة وبعض المواقع الصحفية في حضرموت ماهو دورها ماذا قدمت للمواطن هنا..؟!
أعتقد لم تقدم شيئا غير تلميع المسؤولين وخصوصا في المقابلات مع مسؤولي القطاعات الخدمية للمواطن..
برامج جلُّها لا ترتقي لمستوى الإعلام الحقيقي ، والمؤثر فعليا في المجتمع..
وماهي إلا مجرد شرح وأغاني ورقص لا تتلمس معاناة المواطن وهمومه ،،
برامج يطفي على طابعها المداهنة والتزلف والتملق
للمسؤول..
ولا تبتعد عنها كثيرا بعض المواقع الإخبارية
المحلية المقروءة في مواقع التواصل الاجتماعي..
المواطن يحتاج إعلام يهتم به وبما یعانيه من هموم ومشاكل تتعلق بحياته اليومية والخدمة المقدمة له.. أمن، تعليم، صحة، طرق، وكهرباء، اتصالات.. وغيرها من الخدمات..
حقيقة نحتاج برامج تك شو تلامس هموم المواطن عن قرب وتتحدث معه عن المعاناة التي يواجهها في حياته اليومية في حضرموت و تنقلها بكل شفافية و تجرد للمشاهد..
البرامج التي تبثها القنوات المحلية في حضرموت حقيقة لاترتقي للإعلام هي مجرد تسلية، وليس لها أهداف للارتقاء بعقلية المواطنين الحضارم
ومتابعة همومهم والمشكلات التي تمر بها حضرموت
“يارب” أجعل كل خير لنا في أيامنا القادمة وأن نشاهد إعلاما يرتقي المستوى الطموح الذي ينشده كل مواطن غيور بالوطن..
اللهم غيثا من الصحة والعافية والسعادة الدائمة..