لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي !!!!
———————–
▪️ مقال للأستاذ/ يسر محسن العامري
الثلاثاء8ديسمبر2020
لقد نادينا…ونادينا بل وبحّت أصواتنا من المُناداه، وأعتقد إننا نصيح في وادٍ سحيق عميق به بشر ليسَ كالبشر بل كال…..!!!
ومع ذلك لن نكِلّ ولن نَمِلّ ولن نيأس أو نقنط من مناجاة رب العالمين الذي إذا أراد شيئاً أن يقول له كُن فيكون،،
الشعب اليمني يُذبح من الوريد إلى الوريد ليس بسكين حادٍ، ولكنه بورقةٍ خضراء أحدّ من الشعره “بالدولار”الذي دوما هو في سباق ماراثوني مع الشعب المسكين الذي قلّ دخله، ومعها قلّت حيلته، فالموظف والمتقاعد والمتعاقد لايستلم أكثر من 300 دولار في الشهر، أي عشرة دولارات في اليوم الواحد يقبضها بالريال التعيس، فماذا يعمل بها؟ وفي ماذا يصرفها، ولأي حاجة من حوائجه ينفقها،،،
أما الذي لا دخل له، فله الله الذي لا يُضيِّع خلقه مع إن الله أمرعباده بالأخذ بالأسباب فالسماءُ لاتمطر ذهباً ولا فِضة، ولكنها الأسباب قد أغلقت في وجهه بسبب من يمتلكون أمره،،،
يا قاده، يا حكام،، يا وزراء، ويا شورى، ويا نواب، ويا شلة مسؤلين كِرام!!!!
هل لكم من قلبٍ يخشع أو من عينٍ تدمع، أو شجاعة تطلع ، وتستحون من أنفسكم، ومن الله قاصم ظهر كل جبّار عنيد، وتعلنوها صراحةً بالعودةِ عن غيّكم والوقوف إلى جانب ناسكم وشعبكم وتعملوا شيء ملموس ومحسوس بعد أن بلغت القلوب الحناجِر، أو تعلنوها صراحةً أنكم غير قادرين وأحسبكم كذلك، لكن سجّلوا لأنفسكم موقف مشرّف يشفع لكم أمام شعبكم،،،
أمّاإذا استمر الحال على هذا الحال فيا أيها الشعب العظيم
يُنتظر منك عمل عظيم،،،
“وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون”
صدق الله العظيم