أمين عام حلف حضرموت يزور مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء

 

 

أمين عام حلف حضرموت يزور مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء

 

 

▪️ صحيفة صوت حضرموت/ سيئون

السبت 2 يناير 2021م
المركز الإعلامي للمرجعية

عقد صباح اليوم السبت بمقر مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء لقاء تشاوري على هامش زيارة أمين عام حلف حضرموت المقدم/عمر باشقار بارشيد ، والذي حل ضيفا على المرجعية في مقرها بمدينة سيئون..

حيث كان في استقباله رئاسة المرجعية ممثلة بالقائم بأعمال رئيس المرجعية الشيخ/عبدالله سالم بن علي جابر ، والأمانة العامة للمرجعية ممثلة بالأمناء العموم المساعدين الشيخ/يسر محسن العامري ، والشيخ/عارف عمر بن علي جابر ، وعدد من أعضاء المرجعية، والذين رحبوا جميعا بأمين عام الحلف، مؤكدين على أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات الأخوية التشاورية؛ لما من شأنه خدمة حضرموت وأهلها، منوهين في ذات السياق على أن مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء تمد يدها لكل الخيرين من مختلف المكونات الحضرمية للتشاور معهم والاستماع لهم ولوجهات النظر المختلفة، وكل من يحمل ويقدم مصلحة حضرموت فوق أي اعتبار بعيدا عن أي مصالح شخصية ضيقة، ومثمنين الأدوار التي يقوم بها حلف حضرموت وآخرها الاحتفاء بالذكرى السابعة للهبّة الشعبية لاستشهاد المقدم/سعد بن حبريش العليي _ مؤسس حلف قبائل حضرموت ، ومؤكدين على ضرورة التصحيح الفعلي والحقيقي لمسار الحلف وعدم تهميش أو إقصاء من كان لهم الفضل – بعد الله – مع المقدم/سعد بن حبريش ، في تأسيس الحلف وإرساء قواعده الأساسية ، وحتى يكون الحلف مساهما ومشاركا فيه الجميع دون استثناء..

من جانبه أعرب المقدم/ عمر باشقار _ أمين عام حلف حضرموت ، عن سعادته بهذه الزيارة وهذا اللقاء الأخوي بإخوانه في المرجعية ، مشيدا بتماسكهم وتقاربهم وحبهم لحضرموت ومصلحتها والتي ينشدها كل أبناء وأهالي حضرموت ، مؤكدا أيضا على عمق العلاقة التاريخية بين الحلف والمرجعية ، وأنه لابد من تفعيل المساعي الخيرة لتوحيد الجهود وتقريب وجهات النظر التي ستسهم بإذن الله في معرفة الخلل وإصلاح مكامنه أينما وجد ..

واختتم باشقار حديثه قائلا:
” إن الجميع قد ينظرون إلى حضرموت الأرض والإنسان من زاوية متعددة ، وأنه علينا أن نثبت لكل من لا تهمه مصلحة حضرموت ، أن حضرموت مهما تعددت مكوناتها الاجتماعية وأحزابها السياسية إلا أن جميع أبنائها ينظرون إليها من زاوية واحدة نحو هدف موحد ينشده الجميع…”

هذا وقد تبادل الحاضرون في نهاية اللقاء عددا من الآراء والمقترحات التي تخدم العمل المشترك المبني على قواعد سليمة وفق عادات وتقاليد متعارف عليها بين الأسلاف، واتفقوا على استمرار اللقاءات والمشاورات لما يخدم الصالح العام..