إقليم حضرموت ونزاع السلطة
تفاوتت الآراء والمطالب حول إقليم حضرموت بين مؤيد ومعارض ومستنكر واتهامات بالعمالة والرضوخ تكيلها جماعات وأحزاب وأفراد لكل من طالب أو أيد إعلان إقليم حضرموت .
نظام الدولة الاتحادية، نظام عملت به كثير من الدول المتقدمة والصناعية وصاحبة الاقتصادات القوية لأنه نظام عادل يتيح لأبناء الإقليم أو الولاية أن يديرونها بما يحفظ لهم حقوقهم وثرواتهم وكوادرهم .
إعلان الإقليم كإعلان دولة وهو أمر ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض بل سيكون هنالك اعتراضات ليس من أحزاب ومكونات سياسية فقط بل من دول أيضا وشركات استثمارية.
إعلان إقليم حضرموت سوف يقطع الطريق على كثير من الفاسدين واللصوص والعملاء لأنه كما قلت هو كإعلان دولة مما سيؤدي إلى مراجعة كثير من العقود المتعلقة بالاستثمار وخاصة الاستثمار النفطي وما خفي أعظم.
ولهذا على جميع الأحزاب والمكونات الحضرمية والأفراد وعامة الشعب الحضرمي زيادة الضغط والإلحاح في المطالبة بالإقليم وعدم الكلل أو الملل .
نحتاج من المتخصصين عمل دراسة كاملة عن الفوائد التي سوف يجنيها الإقليم بعد إعلانه و اعتماده وتطبيقه بحسب الأعراف الدولية للدول الاتحادية لنتيح لكافة الشعب وخاصة المغرّر بهم من قبل الأحزاب والمكونات الفاسدة والمستفيدة من الوضع الحالي أو التي تطمع في السيطرة على حضرموت أن يعرفوا الفوائد التي سيجنيها إقليم حضرموت أو أي مسمى يتفق عليه الأخوة في كافة الإقليم .
كتبه/ عادل سعيد بن طالب