صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
حضرموت إقليم تبع الجنوب..‼️
تاريخ حضرموت حافل بالحضارات والأمم والسلطنات والمعارك ومحاربة الاستعمار وكان لها نفوذ على معظم المناطق التي حولها بين فترة وأخرى بحيث كانت حضرموت رقم صعب في التاريخ وفي المنطقة وطبعا مرت بها فترات ضعف وتمزق وسرعان ماتعود لتوحدها وقوتها…
وكان أيضا لرجال حضرموت دور في أي منطقة تواجدوا بها وصنعوا شيء من لا شيء بنوا دول وشركات وصناعات وكان لهم دور في نشر الدين الإسلامي بأخلاقهم وحسن معاملتهم وكان لهم أيضا دور في تحرير تلك البلدان من الاستعمار الأوروبي بشحذ همم الناس وتوحيد صفوفهم.
من هذا المنطلق نحن نتكلم عن أمة لها بصمة في التاريخ وليست أمة أو منطقة هامشية فلديها عوامل القوة والنهوض والزعامة فلماذا لا تقود نفسها بنفسها ولا تكون تابعة أبدا وهذا مايجب أن يترسخ في أذهان الحضارم خصوصا الجيل الذي تربى على السكون والانهزامية والخضوع للغير وقول ماسيبي…
حضرموت يجب أن يتبعها من يريد الانضمام لها ولا تكون تابعة لأحد وهذا بعكس ماينادي به بعض الحضارم المغرر بهم من باعوا حضرموت بثمن بخس لتكون تابعة لجهة ليس لها تاريخ أو قيمة سوى الصراعات والدم ويلزمون حضرموت أن تكون تابعة لهم ويستصغرون حضرموت ويقزمونها… حضرموت التاريخ والحضارة والزعامة…
إذا كانوا فعلا أصحاب هذا الجنوب يريدون الخير لأنفسهم يكونوا تابعين لإقليم حضرموت وإلا حضرموت في غنى عنهم وعمرها لم تكن تابعة لهم إلا في فترة وجيزة عبر الخيانات من بريطانيا وأذنابها من حضارم الجبهة القومية سيئة الذكر.
يجب أن يفيق الحضارم ولا يتبعوا كل ناعق خصوصا من باعوا ضمائرهم وأهلهم مقابل الفتات ولا يكرروا خطأ الماضي أبدا.
حضرموت غنية برجالها وثرواتها وتستطيع ان تقود نفسها بنفسها وكل مايحدث في حضرموت من انفلات أمني في الوادي وسوء خدمات بالساحل كلها محاولات لإرهاب الحضارم وتسكيت فورتهم وإخضاعهم ليبقوا تابعين أبد الدهر وللأسف تتم هذه الأمور بيد حضارم باعوا أنفسهم وبلدهم مقابل دراهم معدودة سرعان ماتنقضي ويبقى عليه وزرها وخيانته.
طلب مرجعية الوادي بالإسراع بإعلان إقليم حضرموت كامل الصلاحيات… هو أول خطوة لنيل حضرموت حقوقها وطبعا لن يسكت أعداء حضرموت أبدا وسيبدأون بتحريك الخونة من أتباعهم في حضرموت لزعزعة الأمن في الوادي وعمل قلاقل ومظاهرات في الساحل وكلها الهدف منها تخويف الحضارم وإرهابهم لكنهم بإذن الله لن يفلحوا وسيخيب مسعاهم فحضرموت انطلقت في طريقها نحو الحرية والاستقلالية ولن يعيقها أحد بإذن الله.
وليكن راسخا في أذهان الجميع أن حضرموت لن تكون تابعة لأحد أبدا ولا تنقاد بل..تقود… تقود..
حفظ الله حضرموت وأهلها من كل مكروه ومن كل خائن…
