صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
مظاهرات في سيئون لأجل تحسين المعيشة أم لجرجرة حضرموت للجنوب المقبور ؟!!
حدثت اليوم في سيئون مظاهرات قيل أنها سلمية وعصيان مدني وإغلاق للمحلات من أجل التنديد بسوء الوضع المعيشي الحاصل في البلد من تدهور عملة وغلاء أسعار ورفع للمشتقات النفطية…
وكلها مطالب الكل مجمع عليها والشعب يعاني بسببها الكثير…
لكن حصل مثل كل مرة ركوب أتباع الانتقالي لهذه الموجة ورفع خرقهم البالية وشعاراتهم السياسية وأن حضرموت جنوبية وخلافه من الشعارات الذلة والهوان وكأن هذا الجنوب سيعيد لهم حقوقهم وما نشاهده في عدن بسبب حكم الجنوب وماتعانيه منهم كفيل بترك هذه الاسطوانة المشروخة الجنوب وشعاطيره البالية
وهذا أكبر دليل أن هؤلاء مدفوعي الأجر لا يهمهم مصالح الناس بقدر مصالحهم الشخصية ومصالح من يدعمهم من اصحاب الجنوب.
والدليل أن المظاهرة بدل أن تكون سلمية بدأوا بالتخريب وترديد كلام بذيء وسوقي تدل على سوء أخلاقهم وقطع للطرقات وتخريب مصالح الناس.
والمضحك المبكي أن هؤلاء خرجوا للتنديد بمعاناة الناس
وإذا بهم هم يكونوا سببا في المعاناة.
لو أنهم يتعلموا من مظاهرة الطلاب قبل كم يوم مظاهرة سلمية للمطالبة بحقوقهم بدون سب أو حرق أو تخريب
ولم يتعرض لهم الأمن بأي شيء…
أما هؤلاء ومن يقف خلفهم من المواقع الإعلامية الجنوبية ينددون بقمع الأمن وظلمه و… ومن هذا الكلام ولم نرى لهم صوتا أو ركزا أمام ما يفعله الأمن من قمع للمتظاهرين في عدن… لماذا هذا الكيل بمكيالين؟!!
إلا لسوء نيتهم وإرادة جرجرة حضرموت لمربع الفوضى كما يحصل في عدن والله المستعان… لكنهم سيخيبوا مثل كل مرة ولن يتحقق شيء من مرادهم وهذا من الخذلان لسوء نواياهم.
حفظ الله حضرموت من كل خائن وعميل وأدام عليها أمنها واستقرارها.
بقلم/ عبدالغني بن أحمد
