أين الصوت الحضرمي الإعلامي المؤثر؟!!
▪️مقال للأستاذ/ ماجد الكثيري
دائما عندما يريد أحد أن يوصل رسالته ويعلن قضيته وأن له حقوق يحاول إبراز قضيته بشتى الطرق ومع كثر الدق يفك اللحام مثل ما يقولون وتصبح قضيته حاضرة في كل مكان خصوصا من الناحية الإعلامية
وهذا مايحتاجه أهل حضرموت في الوقت الحالي لإبراز قضيتهم وأنهم موجودين ويطالبون ولا يجعلوا أحد يتكلم باسمهم كأنهم قصر أو غير راشدين أمام الرأي العام إقليميا أو دوليا وعليهم استغلال الثورة الحالية الكبيرة في وسائل التواصل بأقصى ما يمكن لإيصال صوتهم وأنهم موجودين…
هذه رسالة لكل المثقفين والنخب الحضرمية والإعلام الحضرمي خصوصا بل لكل حضرمي غيور
هناك إعلام جديد وهو وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر لا نسمع فيه صوت حضرمي إلا أصوات محدودة جدا أو خجولة.
لا أعلم لماذا هذا الإنطواء والتقوقع داخل قروبات الواتس اب والنقاشات الساخنة ؟
رغم تواجد الأقلام الرائعة والحجج الجميلة والمقنعة والطرح الراقي جدا الذي يفتخر به كل حضرمي لو خرج للفضاء الخارجي.
بصراحة مداخلات الواتس اب لن تخرج عن نطاق القروب أو التأثير الضيق مع احترامي الشديد للجميع.
وقد فتحت منصة تويتر خدمة جديده حديثة وهي مساحات صوتية يتداخل فيها المنظمين للمساحة الصوتية بأصواتهم فقط من إعلاميين خليجيين وعرب ويمنيين ونشطاء ونخب وغيرهم بحوارات ونقاش عن قضايا متنوعة تخص الشأن اليمني.
ولا نسمع أصوات حضرمية للأسف مع تواجد ناشطين وإعلاميين مؤيدين للجنوب والمجلس الإنتقالي في هذه المساحات بزخم وتواجد كبير وهمة عالية في النشاط والمداخلات.
والبعض منهم يشارك في الحوار بإختلاق الكذب والإشاعات مما يوصل رسالة لهذه النخب الإعلامية العربية والخليجية بالتعريف بقضيتهم وبأنهم الصوت الوحيد للأسف.
مع غياب الصوت الحضرمي إلا من بعض الحضارم القلة من مؤيدين المجلس الانتقالي
فلابد من التواجد والإحتكاك وإيصال الصوت الحضرمي وقضيته العادلة وحقوقه المسلوبة والتأثير في الإعلام الخليجي