الجمعة , ديسمبر 27 2024

عار على أي حضرمي أن يساند مشروع العمالة والارتزاق

 

 

عار على أي حضرمي أن يساند مشروع العمالة والارتزاق

▪️مقال للأستاذ/ ماجد الكثيري

بفضل الله سبحانه وتعالى
ستبقى حضرموت شامخة آمنة
بوعي أبنائها
وحنكة قيادتها
وحكمة مجتمعها
عصية على بغاة الإثم وعصابات الفساد
يداً بيد يارجال حضرموت خلف قيادتكم الحضرمية
لتبقى حضرموت لأبنائها لأجل أن تبقى حضرموت بقعة النور التي لم يعصف بها الظلم والظلام..

يجب على أبناء حضرموت أن يكونوا يداً واحدة وصفاً واحداً خلف القائد اللواء ركن فرج سالمين البحسني والوكيل الأستاذ عصام الكثيري..خصوصا هذا الوقت بالذات لا نسمح للفرقة بيننا واستغلال حدث في الوادي او في الساحل ليشمت بعضنا ببعض ولا ننجر للأصوات الإعلامية المتعصبة التي لا ترى إلا بعين العصبية وعدم الوعي وهي تعمل على زيادة الفرقة بدل أن تدعي أنها مع حضرموت..
ونحذر أكثر ممن عندهم ازدواجية في المعايير حيث رأيناهم مؤيدين لأي تظاهر ضد سلطة الوادي وعند حدوث أي تظاهر ضد سلطة الساحل رأينا رفضهم وتحذيرهم وكأن الوادي ليس من حضرموت وهذا ما يزيد الفرقة وإيغار الصدور بين أهل حضرموت

والتظاهر حق مكفول للجميع في أي مكان لكن بدون أي تخريب أو تدمير أو استغلال التظاهر لأجل مكايدات سياسية أكثر منها حقوق مجتمعية

علينا أن نكون أكثر وعيا لنحافظ على استقرارنا ونحرص على استمرار مؤسساتنا وتحسين خدماتها

عار على أي حضرمي أن يشذ عن أهله وينسلخ من جلده..
عار على كل حضرمي أن يساند ويؤيد مشروع العمالة والارتزاق والاغتيال والبلطجة الذي يريد سلب إرادة الحضارم وامتلاك قرارهم وتحويل حضرموت إلى عدن أخرى يغلق ميناءها ومطارها ويحولها إلى مستنقع من الدماء والاغتيال والاختطاف والدمار والأمراض

بفضل أبناء حضرموت الشرفاء المخلصين الأحرار بقيت حضرموت بقعة الضوء الوحيدة على مستوى الوطن
لأنها نأت بنفسها بفضل حنكة قيادتها عن كل بغاة الأثم
ستبقى طاردة لكل من أراد بها الشر والفتنة
ومستقرة دون غيرها بينما كل محافظات اليمن تشهد الفوضى والصراع والدماء والتجاذبات والتدخلات

بفضل أبنائها حافظت على أمنها واستقرارها وسلامة أهلها… وحفظت مؤسساتها الخدمية من الاندثار

اللهم احفظ حضرموت خاصة واليمن عامة من شر الأشرار … وكيد الفجار

عن ماجد سعيد بن طالب الكثيري

Avatar

شاهد أيضاً

ال 30من نوفمبر وكذبة الاستقلال

ال 30من نوفمبر وكذبة الاستقلال ماذا قال أبناء حضرموت عن يوم الثلاثين من نوفمبر ؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *