نظرة على لقاء القائد البحسني مع اللجنة التنفيذية للقاء حضرموت العام
كلمة الأخ القائد فرج بن سالمين البحسني..مع اللجنة التنفيذية للقاء حضرموت العام..
كلمة رزينة حساسة تحمل معنى كبير جداً لتوحيد الحضارم جميعاً في صف واحد وعلى طاولة واحدة من جامع ومرجعية وحلف تحت شعار حضرموت فقط لانتزاع الحق الحضرمي دون إنتماءت حزبية أو جرجرة لحضرموت لتيارات غير حضرمية خارجة عن إطار حضرموت.
فالقائد البحسني يريد منهم أن يكونوا على كلمة واحدة،
وهو سيكون معهم وفي صفهم إذا توحدوا وتوحدت كلمتهم ورأى وحدتهم تجسدت على الواقع في انتزاع الحق الحضرمي بالقوة..
وإبعاد ما كان من الضغوطات على السلطة المحلية وعلى المحافظ..
هذا لمن استوعب كلام القائد.
وما سمعنا من بعض الإخوة المتكلمين كلام رزين في انتزاع الحق الحضرمي..
وسمعنا من بعض المتكلمين شيء من سحب البساط على كتلة الانتقالي، وانقلاب السحر على الساحر.
ظهرت رجال لا تملكهم الكتلة خرجوا عن طوعها خرجوا بنية صافية من أجل حضرموت نحسبهم كذلك..
فإذا كان تحسبنا فيهم صحيح وأن الكتلة فعلاً لا تستطيع أن تتصرف بأنشطتهم التصعيدية فعلى الأخوة في مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف حضرموت، ومرجعية حضرموت، أن يتوحدوا مع ممن سبقهم في النشاط التصعيدي وليتكاتف الجميع إذا تيقنوا من ميول الإخوة في التصعيد إلى حضرموت فقط دون ميولات حزبية جنوبية فعليهم أن لا يتأخروا في استعادة الحق الحضرمي مع إخوانهم فالموجة موجة حضرموت وليست موجة أحد فلا تدعوا لأي حزب من خارج حضرموت أن يتسلقها..
الموجة أحق بحلف حضرموت ومرجعية حضرموت وإن يلحقوا بها فهي موجتنا جميعاً..
فلنقف ولنغيّر ما كان من اعوجاج في الهبّة وتصحيح مسارها والتركيز على النفط قبل أي شيء ومنع تصديره فميناء الضبّة المطلب الأول قبل توقيف شاحنات البضايع وكذلك فتح مطار الريان من أهم الأمور التي يجب أن نركز عليها …
ومع إننا كلنا نعلم أن في أول خروجهم ولقاء حرو كان بدعم الانتقالي وتحت شعارهم ولكن ( تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) فلابد أن نسحب البساط عنهم لأنه من حقنا ونحنُ أولى بانتزاع حقوقنا من غيرنا أو أن يتشقق علينا بانتزاع الحق ليضلل بذلك المغفلين وهو ليس من أبناء حضرموت..
ولهذا تصدّى لهذا أبناء حضرموت وأحرار حضرموت ولم يتقبلوا بهذا، فحضرموت ليست مطيّة ولن تكون مجرجرة لجنوب أو شمال أو حزب…
كتبه/ محمد عبدالله بنوب