حضرموت ملك لنا
بقلم الشيخ عبدالعزيز بن مرضاح
عندما يسود الصدق والنوايا الحقيقة لمحبة حضرموت وأهلها من جميع المكونات الحضرمية بكل تأكيد سوف تعم الخيرات لابناء الحضارم إن مايشاهد من تحركات للملمة ووحدة الصف الحضرمي نتمني أن يكون مؤشر إيجابي لإزالة الشوائب بين
المكونات الحضرمية للحمة الحضرمية ، وأن شاء الله تعاد كل
الحقوق لأبناء حضرموت..
قد نختلف مع البعض أو نتفق مع البعض، وننتقد أحيان بشدة
أنما للمصلحة العامة وللمواطن الحضرمي الغلبان والمعدم من
آجل أن يصل صوته للسطات المحلية وللعالم وما يعانيه هؤلاءِ المواطنين من تهميش..
النقد الإيجابي عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناءاً وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية والتملق ولكنه بذل الجهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته وبوجه “منضبط” فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام، ويعطي الإنسان قدرة على التطور..
النقد البنّاء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسها الدخول إلى النوايا المقاصد ليس من النقد البناء ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة، ويكون البناء عليها تأصيلاً وتفريعاً..
#عندما تقوم بانتقاد موضوع”ما” لا تجبر الآخرين بتقبل وجهة
نظرك وإنّ وجهة نظرك هي الصح لأنك ليس ملزم أبدا بإقناع الكل بل إيصال المعلومة فقط..
معظم الناس لا يحبون توجيه الانتقاد إلى الآخرين لربما خوفاً منهم، ألا يكون نتقدهم بنّاء ويضعهم فى مواقف محرجة أمام الآخرين ،، أن اختلاف وجهات النظر يساهم فى تطوير الأفكار التى تعكس ايجابيا على سير العمل، وتساهم فى عدم الوقوع فى الأخطاء و تكرارها مستقبلاً..
#الله المستعان
#وهو_الغالب