الأحد , مارس 16 2025

مجاعة ولم نسمع كلمة

 

مجاعة ولم نسمع كلمة

سبق وأن تحدثت في منشورات سابقة عن المجاعة التي تعصف بالمواطن داخل وخارج الوطن منهم من يأكل من الزبالة ومنهم يمد يده لطلب الطعام من جاره أو من المارة في الطريق ومنهم من يأكل وجبة واحدة في اليوم لأنه يوجد دخل يومي أو راتب شهري من عمله في قطاع خاص أو وظيفة دولة.

#الحكومة_لانرى_ولانسمع_أصواتهم
إلا اذا جاء وقت تصدير شحنة النفط لأن هذا يخصهم في معيشتهم ..
والشعب لا يهمهم..!! يا ترى الى متى هذا؟!!

السبب الرئيسي هو الحرب الحاصلة داخل الوطن وللأسف لن يكون حلاً أو مخرجاً من حكومة ووزرائها يعيشون في بلدان يسودها الأمن والأمان والاستقرار، كيف هذا الوزير سوف يحس بمعاناة الشعب اليمني، لن يحس بالمعاناة إلا إذا داوم من أي مكان بالوطن ويعيش هذه المعاناة مثله مثل المواطن أو بالأصح قريب من معاناته.

#يارئيس_الجمهورية_يارئيس_الحكومة_ياوزراء.

شهراً فضيل قابلاً علينا شهر كريم شهر الرحمة والمغفرة،
الا تتقون الله في أنفسكم وفي شعبكم وهو يعيش الموت والذل والمهانة والجوع في داخل الوطن وخارجه..سؤال هل تحملون بين اضلعكم قلوباً ؟!! اشك في ذلك !!
هل أنتم بشر ..؟!!

والله إن هذه دنيا فانية زائلة ذاهبة لن ينفعكم مال ولا جاه ولا منصب ولن ينفعكم الا ما عملتوه لمن توليتم عليهم كان عمل خير ستجدوه وإن كان عمل شر ستجدوه كله مرصود في ميران الحق العدل..

#الشعب يتضور جوعاً ولابد من أن تجدون حلاً لإنقاذه.

والله والله رأيت بأم عيني من يمد يده لحاجته سد جوعه، لماذا انقلب بنا الحال هكذا.

والسبب الأول والأخير ولاة أمرنا إلا من رحم ربك.
فساد فاضح فساد إجرامي.

انقذوا المواطن من المجاعة الحاصلة وفروا السلع الأساسية تكون بسعر يناسب مصدر الدخل البسيط الذي يحصل عليه المواطن إن كان موظف أو قطاع خاص.

اللهم أجرنا من ظلم الحاكم
اللهم قوي حاكماً يريد يخدمنا
اللهم أبعد عنا البلاء والغلاء

#المجاعة_ياحكومة_تعصف_بالمواطن
#حسو_بالمواطن
#المواطن_يموت_حرباً_وجوعاً

الصور المرفقة
من منشوراتي السابقة

بقلم/ فرج ناجي بن طالب

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

من يعرقل تشغيل محطة المازوت في شركة بترومسيلة وتزويد محطات الكهرباء منها؟!..وما وراء ذلك… ولماذا كل هذا الصمت عن الحث في تشغيلها…؟

      من يعرقل تشغيل محطة المازوت في شركة بترومسيلة وتزويد محطات الكهرباء منها؟!..وما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *