السبت , مارس 15 2025

بين مطار الريان وأزمة الكهرباء وإهمال حضرموت .

 

 

 

 

 

منغصات حضرمية!!!
الحلقة الخامسة.

بين مطار الريان وأزمة الكهرباء وإهمال حضرموت .

بقلم: م. لطفي بن سعدون.
المكلا : ٢يوليو ٢٠٢٢م.

▪️مطار الريان ووعود عرقوب!!!

في منتصف مايو وجّه وزير النقل عبدالسلام حُميد، شركة الخطوط الجوية اليمنية بضرورة تدشين رحلات جوية خارجية من وإلى مطار الريان الدولي بمحافظة حضرموت

وشدد الوزير خلال ترؤسه بالعاصمة عدن ، إجتماعاً استثنائياً هاماً بإدارة الشركة على ان يتم التدشين خلال الايام القليلة القادمة لخدمة محافظ حضرموت بأعتبارها محافظة ذات ثقل سكاني واقتصادي وحضاري. وتأتي هذه التصريحات بعد تدشين عودة الرحلات الجوية لمطار صنعاء الدولي الخاضع للحوثي بموافقة التحالف العربي والرباعية الدولية. وبعد حملات مطالبات ووقفات قامت بها المكونات السياسية والنخب الحضرمية تتطالب بفتح المطار.
واليوم مرت على وعود الوزير وتوجيهاته أيام وأسابيع وأشهر ولم يعاود المطار فتح أجوائه للرحلات الدولية .ويتبين من ذلك أن قرار تشغيل الرحلات الدوليه من والى مطار الريان لا يخضع للسلطات المحلية ولا للحكومة او الرئاسة اليمنية وانما لتوجيهات سلطات الأمر الواقع الخارجية ، التي تسيطر على المطار. ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل، وانتقم لنا ممن ظلمنا.

▪️كهرباء ساحل حضرموت واللغز الشائك!!!

في الأسبوع الماضي ارتفعت حدة التصريحات والاجتماعات الرسمية للسلطة المحلية ، وعقدت الاجتماعات للمكتب التنفيذي وللجان المختصة المنبثقة عن الاجتماع ، وسمعنا بتصريحات النائب المحافظ القائد ورئيس الوزراء معين و مذكرات نائب رئيس مجلس النواب الحضرمي باصرة والمتابعات المكوكية للوكيل إول ، لمعالجة أزمة الكهرباء المزمنة لأكثر من ستة سنوات ، وبعد أن تدهور وضعها بشكل لايطاق هذا العام فأصبحت الأنقطاعات لأكثر من ١٥ ساعة يوميا في المكلا و ساحل حضرموت.
ومع كل هذه الجعجعة الرسمية والإعلامية الا اننا لم نرى طحينا، وظلت أزمة الكهرباء على حالها بل تتدهور.فما هو اللغز الشائك في أزمة الكهرباء؟؟؟

▪️حضرموت في سلة المهملات!!!

قبل يومين صدر البيان الرئاسي بآلية توزيع المكرمة السعودية الأماراتية لدعم بلادنا، والمقدرة بمبلغ ثلاثة مليار وثلاثمائة مليون دولار، وحدد فيها أهم المشاريع التي سيتم تمويلها وعددها (١٧) مشروعا وبرنامجا تنمويا أنحصرت بين عدن وتعز، وأستثنت منها حضرموت الا من مشروع مركز السرطان، الذي كان قد وجه به الأمير سلطان قبل مايقارب من ٢٠ عاما ولم ير النور.
ترى لم كل هذا الحقد والأهمال من السلطة المحلية والرئاسة والحكومة والتحالف تجاه حضرموت. وهل هو مرتبط بإستمرار تدفق النفط الحضرمي من ميناء الضبة لتمويل مرتبات ونثريات وسرقات هذه الجهات الحاقدة، او أن جهة ما تدفع لشيطنة حضرموت وتضغط على شعبها لقطع إكسير الحياة عن هذه الجهات الفاسدة!!!
ولكن ما هو غريب وغير المقبول، هو السكوت المطبق لالاف النخب الحضرمية من وزراء ونواب ووكلاء ووكلاء مساعدين وقيادات السلطة المحلية والتخبة الحضرمية ومعهم قيادات المكونات السياسية الملتهية بقضايا أخرى لاتغني ولا تسمن من جوع، وكأن وجوههم مغسولة ببول الحمير!!!

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

الرد على المناظرة الشهيرة في مجلس السفّاح يا يماني مالك ورجال مضر ؟

الرد على المناظرة الشهيرة في مجلس السفّاح يا يماني مالك ورجال مضر ؟ اشتهرت في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *