حضرمي دمي فداء لهويتي
بقلم/محمد لطفي بلوعل
رساله الى كل حضرمي غيور
ادعوا جميع الحضارم ترك النزاعات الحزبية التي لم نرى منها الا مزيداً من التفكك بين الحضرمي وأخيه الحضرمي..
لماذا علينا أن نغلب مصلحة حضرموت على مصلحة انتمائاتنا الحزبية
أو بالاحرى أن نترك التحزب، ونلتف حول مصلحة حضرموت ونوضعها بمكانها الصحيح ضمن اتفاق اممي الذي ترعاه حاليا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتحالف العربي، ونقف صف واحد ونطالب بحق حضرموت كامل غير منقوص، إما أن تكون دولة أو إقليم مستقل كامل الصلاحيات.
لأننا نرى اليوم من يعقد اتفاقات ويقدم حضرموت للضم والالحاق به، وهذا غير صحيح إطلاقاً لأن حضرموت دولة ذات سيادة قبل من يدّعي أن حضرموت تابعه له..وحضرموت تعد من يعتقد أنها تابعة له ولنظامه مطرح المحتل آنذاك ويكفي ما عانته من ظلم وتهميش وسحل كبار القوم والعلماء وأممت أملاك التجار وارض قبائل وسلاطين حضرموت وكل من كان يملك شيء من ذلك.
معاناة حضرموت ظلم كبير في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقائمه الظلم كبيرة، ولا يمكن أن نعود للخلف.
وأيضاً اليوم نعاني ظلم الأزمة في ربوع الوطن بأكمله ومنها أزمة البترول الذي يباع 1050 للتر الواحد فاق السعر العالمي. وهذا ما نراه في قيادة المحافظة وتخاذلهم ولم يتخذوا نهج إدارتهم كنموذج إدارة محافظة مارب يباع 170 للتر الواحد (اكيد لا انسى الترتيب وعملية التوزيع المرتبة والسلسة) اكيد يحسب لأصحاب مأرب..
والقائمة تطول وكل حضرمي يعلم يقينا مقدار الظلم الذي يعانيه
السؤال؟
إلى متى ونحن كحضارم ساكتين وما الحلول؟
أكيد يدور في رؤوسنا موضوع الهبة التى كانت احد الحلول ولكن للأسف انقسمت الى قسمين لاحقا ولم يستفيد منها الا البعض فقط
وهل الهبة كانت هبة ديزل ام كانت هبة مطالب بحقوق حضرموت
آسف موضوعي ليس الهبة
وانما توحيد الصف الحضرمي لانتزاع حقوقنا.
قوتنا توحيد كلمتنا.