( موثوقية ) الخلاص الحضرمي .. !!
ربما يذهب تفكير كثير من أنصار القضية الحضرمية إلى ضرورة تنظيم مليونية تسمى ( مليونية الخلاص الحضرمية ) بمقابل ( مليونية الخلاص ) التي تمّ إقامتها مؤخراً من قبل المجلس الانتقالي وصرف عليها كثيراً من الأموال ..!!
لكن دعونا من مسألة المليونية والمليونية المضادة .. فقد أثبتت الأيام ألّا فائدة تُرجى من وراء تلكم المليونيات إلا عوائدها المادية وفوائدها لجيوب منظميها وأصحاب الصرفة فيها والمسترزقين منها..
فالقوم منذ مليونية ( التفويض ) قبل سنوات مضت وإلى مليونية ( الخلاص ) لم يفعلوا شيئاً للشعب المظلوم سوى جرجرته من قاع إلى قاع والاستمرار في بيع الوهم له .. والأيام بيننا إن حققوا شيئاً يستحق الإشادة.
وحتى يستفيدوا ويعتبروا من فشل الآخرين .. ينبغي للحضارم أن يكونَ لهم نظام محكم للعمل المشترك فيما بينهم فيما يخص مطالبهم القائمة على الشراكة والندية .. فالمبشرات كثيرة والأيام بدأت تثمر مزيدًا من الترابط والتآلف.
فمن خلال البيانات السابقة والتي كان أولها بيان الفعالية التي نظمها تجمع أبناء قبيلة ( آل كثير ) في سيئون وإلى بيان قبائل الحموم في الشحر .. رأينا الوادي والساحل وقد انصهرا معاً ليكوّنا نسيجاً واحداً في الأهداف والمطالب ..
الأمر الذي أدى بدوره إلى مزيد من الاطمئنان إلى ( موثوقية ) الخلاص الحضرمي .. وأعطى الأمل للكثير من الحضارمة في الداخل والخارج ..
فلربما استعصت علينا فيما سبق أمور وتعرضنا للكثير من التجاهل والسخرية والاحتقار .. لكن الدواء غدا أيسر مما نتصور وهو تكاتفنا واتحادنا وصناعة مزيد من الوعي والتفاني في خدمة القضية ما دمنا مؤمنين بعدالتها.
✍🏻 *أحمد باحمادي..*