ها نحن اليوم نتخطى السنوات.. وصلنا إلى عام ٢٠٢٠
ولا زلنا مضطهدين من قبل مسؤولي الكهرباء.
اتقوا الله في الشعب
أين الوعود بل أين العهود؟!
بأن ينعم أهالي حضرموت بكهرباء دون انقطاعات…!
في ظل هذه الظروف والازمة التي يعيشها الشعب ماذا قدمتو لشعب حضرموت العريق؟..
غير التعب والمرض..
أيها الشعب العظيم أصحوا وانتفضوا إلى متى السكوت؟!
أما حان الأوان أن نفجر بركان ثورتنا ضد مسؤوليي الكهرباء؟!
أما حان أن نكسر حاجز الصمت الرهيب؟!
إلى متى سنظل مهمشين؟!
في حين دول العالم منعمين…
ونحن نعيش حفنة من الزمن القديم وكأن لا وجود للكهرباء….
نعيش معاناة الطفي والذل ونحن أبناء حضرموت…
أين حضارة حضرموت واصالتها؟!
أم انها سرقت منا؟!
حضرموت غنية، تمتلك ثروات كافية من النفط لتغطية مخزون مئة عام وأكثر من الكهرباء لشعبها…
ولكن شتان بين هذا…
شعب مغلوب على أمره..
أناشد وأنا المواطنة المقهورة،
الجميع بالمطالبة بأبسط حق لنا،
مطلبنا بسيط جدا..
أن ننعم بكهرباء دون انقطاعات، مثل العالم ..
✍️ فاطمة احمد