الخميس , نوفمبر 28 2024

هل سيجتاح الانتقالي حضرموت ..؟!!

هل سيجتاح الانتقالي حضرموت ..؟!!

 

✍🏻 *أحمد باحمادي..*

حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو لقوات عسكرية تابعة للانتقالي وهي قادمة إلى حضرموت والمهرة تبعتها الكثير من التغريدات والتدوينات لأنصاره ( المتحمسين ) المتوعدة باجتياح حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت .. فهل حقاً سيحدث ذلك ..؟!!

لو عُدنا إلى الوراء قليلاً لتذكرنا ساعة الصفر التي لم يأتِ أوانها إطلاقاً والتي أعلنها حسن الجابري زعيم هبّة الردود المدعوم من الانتقالي .. مطلقاً وعده الشهير ومهلة الـ ( 30 ) يوماً لمغادرة منتسبي المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت ..!!

فهل تمّ تحرير الوادي بعد ذلك .. وهل تلاشت المنطقة العسكرية الأولى أم أنها لا زالت باقية إلى اليوم .. ؟!! ..

وهنا نستنتج من تلك الأحداث الخنفشارية أن القوم ما زالوا يبيعون الوهم لأتباعهم وينتقلون من مسرحية إلى أخرى .. ولعل ـ باعتقادي الشخصي ـ مسرحية القوات الغازية هذه الأيام لا تعدو أن تكون واحدة منها.

من المستغرب أن يحيك المجلس الانتقالي هذه الأحداث الهزلية في حين يمر بمنعطفات خطيرة باتت تهدد كينونته ومستقبله السياسي بعد ان انقلبت عليه الموازين بانتقاد الاتحاد الأوروبي له وتجميد الفعل السياسي لقيادته من قبل التحالف ..

وأخيراً وليس آخراً ما طالعناه في افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية التي طلبت منه ( دفن أوهام التقسيم ).

اعتبر البعض ما يجري للانتقالي إلا كرقصة المذبوح .. إذ أن الانتقالي لا يمكن له أن يخطو خطوة بمنأى عن إرادة اللاعبين الإقليميين الماسكين بخطامه ..

إذاً فمهما صرح ( بن لغبر ) بقطعه لرحلته الفاشلة في أمريكا ليحضر ما كان يتمناه من تغطية سقوط حضرموت .. فالأمر لا يعدو أمنيات .. نجوم السماء أقرب إلى تحقيقها ..!!

المتاجرون بالأوهام لا يزالون يمعنون في خداع أتباعهم ومناصريهم وأشياعهم من شعب الجنوب .. لكن مع مضي كل يوم ينكشف زيفهم أكثر وأكثر حتى تسقط عنهم ورقة التوت ..

تلك الورقة التي طالما حرصوا أن يجعلوا منها ساترهم لينهبوا ويسرقوا ويثروا على حساب هذا الشعب المسكين .. !!

عن ادارة التحرير

Avatar

شاهد أيضاً

لا تخجل أبداً من المطالبة بحقوقك لأن هناك..(واه ياحضارم) !

“لا تخجل أبداً من المطالبة بحقوقك لأن هناك..(واه ياحضارم) !” كتب/جابر عبدالله الجريدي الجمعة 8 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *