خلال اجتماع استثنائي لها .. مرجعية قبائل حضرموت تؤكد في بيان لها رفضها التام والقاطع لاستقدام أي قوات عسكرية من خارج المحافظة
▪️ صحيفة صوت حضرموت/ سيئون/ 5 يناير 2023م
المركز الإعلامي بالمرجعية
وقفت مرجعية قبائل حضرموت خلال اجتماع استثنائي لها عقد صباح اليوم الخميس بمقر المرجعية بمدينة سيئون.
وفي الاجتماع الذي ترأسه رئيس المرجعية الشيخ عبدالله صالح الكثيري ، تطرق خلاله إلى المستجدات الطارئة التي تشهدها محافظة حضرموت عموما والوادي على وجه التحديد من جرّاء استقدام قوات من خارج المحافظة واستحداث معسكرات جديدة في الوقت الذي يطالب فيه الحضارم بتمكينهم من تولي زمام الأمور بمحافظتهم في مختلف الجوانب الإدارية والأمنية والعسكرية..
وأكد المجتمعون خلال البيان الصادر عن الاجتماع رفضهم التام والقاطع لاستقدام أي قوات من خارج المحافظة وكذا إنشاء واستحداث أي معسكرات بحضرموت لاتتم عبر الأطر الرسمية والسلطات المحلية بالمحافظة ، ولاتحقق في نفس الوقت مطالب الحضارم المشروعة والعادلة..
كما طالب المجتمعون في ذات السياق السلطات العليا للبلاد ودول التحالف العربي وعلى رأسهم مملكة الحزم والعزم المملكة العربية السعودية بضرورة وضع حد لمثل هذه التصرفات التي لا تلبي طموحات أبناء حضرموت وتطلعاتهم ، مؤكدين استعداد المراجع القبلية وكافة أبنائها للذود والدفاع عن حضرموت وحمايتها من أية اعتداءات _ تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها _ في حال لم تقم الدولة والتحالف على حد سواء بواجباتهم المنوطة بهم..
هذا وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا والنقاط الهامة والتي تم اتخاذ مايلزم من قرارات وتوصيات بشأنها.
وإليكم نص البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي:
– بيان –
وقفت مرجعية قبائل حضرموت في هذا الظرف العصيب على المخاطر المحدقة التي تمر بها حضرموت وتستهدف أمنها واستقرارها, وتهدد حالة السلم المجتمعي باستحداث معسكرات أو نقل قوات من خارج محافظة حضرموت, في الوقت الذي يطالب فيه الحضارم بتمكين أبنائهم أمنيا وعسكريا.
وعليه فقد أقر المجتمعون ما يلي:
١- تجديد الرفض القاطع لاستقدام أي قوات من خارج حضرموت, ومطالبة مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية ممثلة بمحافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية, ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء, بمنع وصول تلك القوات للمحافظة, كما يحدث الآن في بعض المعسكرات التي أٌنشأت حديثا بدون أي تنسيق مع أبناء الأرض مثل معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي وصحراء حضرموت ولواء بارشيد في ساحل حضرموت، والتي وصلت لها قوات من خارج حضرموت.
٢- يطالب المجتمعون المملكة العربية السعودية بتحمل مسئوليتها في حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت, وإدارة هذه المعسكرات التي تقع في نطاق مسئوليتها, وفتح باب التجنيد العاجل لأبناء حضرموت فيها.
وإن أبناء حضرموت على استعداد كامل لمواجهة الاخطار المحدقة بحضرموت بإمكانياتهم الذاتية ولو تٌركوا وحيدين, وسيقدمون أرواحهم فداء لحضرموت ضد مشاريع الفوضى والخراب.
صادر عن/
مرجعية قبائل حضرموت
5/يناير/2023م