النائب الأول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع : نحتاج إلى حوار حضرمي صادق
▪️صحيفة صوت حضرموت/ المكلا /23 يناير 2023م
أكد النائب الأول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ محمد عوض البسيري بأن المرحلة الراهنة صعبة، وتحتاج إلى اصطفاف وتكاتف الجميع، وعدم التفريط في استحقاقات حضرموت، داعيًا إلى حوار حضرمي صادق.
وقال في ندوة مع عدد من المثقفين والناشطين الحضارم في مجموعة الخير والعطاء على تطبيق واتساب : « في فترة ما بعد تحرير ساحل حضرموت لم تقدم المكونات الحضرمية اي مشروع لمرحلة ما بعد الحرب، فعمل أبناء حضرموت الذين يمثلون أكثر الطيف الحضرمي على رفع صوت حضرموت تحت مسمى حضرمي خالص يكون لكل أبناء حضرموت، وعملت لجانه التحضيرية بكل إخلاص ودون كلل أو ملل حتى تمكنت من إخراج وثيقة مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وإعلان ميثاق الشرف الذي وقّع عليه كل المكونات السياسية والقبلية والمدنية الحضرمية والتزم الجميع بشعار حضرموت أولَا»..
وأضاف : «قد يكون النشاط ليس بالمستوي المطلوب للحضارم، ولكن أن تبدأ بمشروع حضرموت وترفع سقف المطالب أفضل بكثير من الاستكانة والخضوع لأجندات الآخرين» .
وحول الاستعدادات للدورة الثانية لمؤتمر حضرموت الجامع ومشاركة المكونات فيها أشار الشيخ البسيري إلى أن هناك لجنة تحضيريه من قيادة الجامع ومن خارجه تعمل على ذلك، وتعد التصورات الإجرائية لها بما فيها انتخاب القيادة الجديدة ، وإفساح المجال أمام مشاركة كافة المكونات وأطياف مجتمع حضرموت ومن مختلف المديريات بما يحقق مشاركة الجميع في القرار الحضرمي، موضحًا في هذا الاتجاه بأن اللجان الفرعية المختصة استكلمت أعمالها وقدمت تصوراتها حول كيفية إجراء الدورة الثانية، كما قدمت حصر لسكان حضرموت، وتحديد عدد المندوبين لكل مديرية، ومن هم الأشخاص الذين يحق لهم الترشح للهيئات الثلاث.. معربًا عن أمله أن تهدأ الأوضاع في البلاد ليكون لحضرموت فرصة سانحة ان تقدم نفسها كنموذج يقتدى به، من خلال إقليمها المستقل وبصلاحيات كاملة بقيادة منتخبة من أبناء حضرموت..
وردَا على سؤال حول ما أنجزه فريق الحوار مع المكونات الحضرمية أوضح الشيخ البسيري بأن العمل متواصل لإنجاز هذه المهام ، وتم تكليف النائب الثاني المهندس ابوبكر السري مع مجموعة من الشخصيات لإنجاز الحوار مع المكونات في الوادي الصحراء ، وتكليف عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع الدكتور صالح عرم مع عدد من الشخصيات بالحوار مع مكونات الساحل، حاثًا أبناء حضرموت جميعًا ومكوناتهم السياسية على وجه الخصوص إلى ترك المناكفات مع الآخرين، وعدم الانشغال بها، والتوجه نحو تحقيق الأهداف والتطلعات المشروعة، والتفاعل الايجابي مع لجان الحوار وتقديم رؤى ومقترحات تدعم مشروع حضرموت المستقبلي ، وتخدم قضاياها، وتحافظ على مصالحها.