الإنتقالي يشترح وراء الشنف
يكتبه سعود الشنيني
في8 فبراير 2024م
“يشترح من وراء الشنف” أو الصف مثل حضرمي بمعنى يكيد ويفتن ويتآمر من خلف الكواليس وهو ينطبق على أصحاب إنتقالي حضرموت الذين كل عملهم دسائس وتآمر وخبث مكشوف .. بالأمس أصدروا بياناً يرفضون فيه استقدام أي قوات من خارج حضرموت بينما هم يؤيدون تواجد ميليشيات الأنتقالي المتواجدة في حضرموت ويعادون من ينتقد تواجدها أو يطالب بخروجها من حضرموت وهي تشكّل الخطر الأكبر عليها على المدى القريب والبعيد .
بالأمس أقاموا مهرجانية ظاهرها تأييد قوات النخبة الحضرمية وباطنها إخفاء تأييدهم للميليشيات الجنوبية المتواجدة في حضرموت .. حقيقة لم تمر أهدافهم على الحضارم وهذا هو شرحهم من وراء الشنف .
سؤال هام يفرض نفسه على الواقع في حاجة لإجابة من قبل القائمين على قوات النخبة .. وهو لماذا يتم استقدام ميليشيات جنوبية لحضرموت غير مرحب بها من قبل الحضارم وهذا الأمر يوحي بأن القائمين على أمر هذه الميليشيات مستجيبين لأطماع أصحاب الجنوب بالسيطرة على حضرموت وموانئها وثرواتها وجعلها تابعة لهم وهو الأمر الذي يرفضه كل الحضارم ويرفضون تآمر من يخطط لإدخالهم في صراع دموي مع هؤلاء الطامعين الذين تتوزع ميليشياتهم في أماكن حساسة داخل حضرموت لأهداف سياسية خبيثة تحت مسمى الدعم الأمني وهي ليست كذلك .
حضرموت ليست في حاجة لأي ميليشيات أو قوات من خارجها وينطبق ذلك على قوات المنطقة العسكرية الأولى الغير مرحب بها ويجب أن تغادر لأنها من خارج حضرموت طالما أن قوات النخبة الحضرمية قادرة على حماية حضرموت وهي التي ثبتت الأمن والأمان فيها بنجاح كبير أشاد به العالم على المستويين الإقليمي والدولي ولهذا يجب أن يكون لها حضور قوي وفاعل في تشكيل ملامح المشهد القادم في حضرموت وليس لغيرها .