ألف أرضية في سبيل مشاريع تنموية وتأسيس بنية تحتية
️ زايد النهدي
حضرموت| 26 مايو 2024
رغم إيرادات منفذ الوديعة والنفط والكثير من المرافق الحيوية الّذي لا يعلم احد اين تذهب ومن يستفيد منها والسبب الّذي يعرقل مشاريع النهضة والتنمية في حضرموت هو عدم توفر السيولة الكافية اللتي تمول هذه المشاريع حسب ما يقول المسؤولين في السلطة المحلية رغم ان هناك حلول كثيرة، سوف تكون داعم قوي من اجل انجاز هذه المشاريع وأود ان اقترح حل حسب رؤيتي البسيطة :
نظراً للركود الاقتصادي في مجال المقاولات الّذي تشهده البلد بسبب الحرب توقفت في حضرموت الكثير من شركات المقاولات عن العمل تماماً مع موظفيها لذلك تبحث هذه الشركات عن اي فرصة عمل في اي مقاولة من اجل تشغيل معداتها وموظفينها.
ونظراً لارتفاع أسعار الاراضي في سوق حضرموت العقاري وزيادة الطلب عليها ومن اجل حفظ اراضي الدولة الّتي يسطو عليها الكثير من البلاطجة والمتنفذين وتذهب دون ان تستفيد منها الدولة او المواطن، يتم تخصيص الف ارضية كمرحلة اولى من الاراضي التابعة للدولة في المدن المركزية في حضرموت مثل المكلا وسيئون، الشحر، القطن…الخ وصرفها لعدد من شركات المقاولات مقابل تنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية والمشاريع الصحية والتنموية اللتي تحتاجها حضرموت وتشرف على صرف هذه الاراضي ومنح المناقاصات وتنفيذ المشاريع لجنة من الكوادر الحضرمية النزيهة وعدد الاراضي الّذي يتم صرفه للشركة يكون مكافئ لميزانية المشروع الّذي سوف تنفذه حسب اسعار الاراضي في السوق.
حيث ان تنفيذ هذه المشاريع سوف يخلق فرص وظيفية للكثير من ابناء حضرموت العاطلين عن العمل وسوف تحرك عجلة التنمية في السوق الحضرمي بشكل عام.