صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
تعالوا الى كلمة سواء
تشهد الساحة الحضرمية انقسام كبير منذ سنوات عديدة وفي الأيام الماضية زادت حدة الانقسامات بسبب الأنانية والنظرة الضيقة بالإضافة إلى ضعف وهشاشة القيادة .
ففي الأيام الماضية بدأ حلف قبائل حضرموت يحشد أنصاره ويرفع قائمة بالمطالب ظاهرها الرحمة والله وحده يعلم باطنه
وفي الجانب الآخر بدأت السلطة المحلية بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي تحشد أنصارها ونفس الشيء ترفع مطالب ظاهرها الرحمة وباطنها علمه عند الله وتتوعد الطرف الآخر.
المثير للسخرية أننا عندما نشاهد صور تأتي من هذا الطرف أو من الطرف الآخر نشاهد الكثير من صور أناس لن أقول عنهم شخصيات بل هم أشخص يجيدون تغيير جلودهم حسب الزمن والمكان و يتقنون اللعب على جميع الحبال المهم انه في النهاية يقبض ال……..؟ اليوم مع السلطة في المكلا وبكره مع الحلف في الهضبة ولا يهتم لأمر حضرموت لا من قريب ولا من بعيد يجيدون فن العزف على جميع الأوتار.
كل هذا العك والتهريج الذي نشاهده سوف يكون على حساب حضرموت ومستقبلها
وستدفع حضرموت ثمن باهض نتيجة لهذا الخلاف الغير مبرر فهل يعود هؤلاء القوم إلى رشدهم ويدركون مخاطر ما يقومون به من أفعال تشق الصف الحضرمي ولا توحده، وهو ما يخدم أجندات أعداء حضرموت الذين يتربصون بها والذي ستكون له عواقب وخيمة على مستقبل حضرموت أن قوة حضرموت في وحدة الصف لا في التشرذم.
لماذا لا يجلس الطرفان إلى طاولة الحوار ويتحاورون
ويضعون مصالح حضرموت أولا وفي المقدمة قبل مصالحهم الشخصية قبل فوات الاوان ولا فإن الأجيال القادمة ستلعنكم وسيلعنكم التاريخ.
هي دعوة صادقة من قلب محب لحضرموت واهلها فهل من مجيب امتثالاً لقول الله تعالى.
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
محمد محفوظ بن سميدع
