صحيفة صوت حضرموت صوت حضرموت الغائب والمغيب عنك
يمسك الشعرة ويترك البعرة
نُشر مساء أمس خبر مفاده أن النقطة التابعة لحلف قبائل حضرموت في غرب المكلا ألقت القبض على شاحنات تحمل احجار ثمينة من ثروات حضرموت غرب المكلا متوجهة إلى عدن ويأتي ذلك بعد إعلان حلف قبائل حضرموت عن خطوات تصعيدية تشمل جميع مناطق حضرموت.
وقبل أيام تم الإعلان عن توقيف قاطرة محملة بالنفط الخام من قبل أبناء ديس المكلا.
كل ما تم ذكره جميل جدا ومن المعروف أن هبّة جامع وحلف عمرو بن حبريش قد انطلقت قبل شهرين وعشرة ايام.
الجدير بالذكر أنه منذ إيقاف تصدير النفط إلى الخارج عملت الحكومة اليمنية على نقل النفط الخام المخزون في ميناء الضبة إلى عدن بالقواطر عبر الطريق البري بواقع عشر قواطر كل يوم تحمل على متنها ثلاثة آلاف برميل يومياً يعني أن خلال الشهرين الماضيين للهبة تم ارسال ستمائة قاطرة بواقع 180 الف برميل خلال الشهرين الماضيين بالسعر العالمي 77دولار للبرميل الواحد = ما قيمته ١٤مليون دولار مبلغ يفوق قيمة فوارق الديزل المدعوم.
أين كانت هبة جامع وحلف عمرو بن حبريش من تلك القواطر المحمّلة بثروات حضرموت المتجة إلى عدن
أو أن الهبة مقتصرة على قواطر الديزل المدعوم فقط .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا تم غض الطرف خلال الشهرين الماضيين من قبل هبة جامع وحلف عمرو بن حبريش عن عن تلك القواطر التي تنقل ثروات حضرموت إلى عدن ؟!
الجواب يأتي عندما نعرف من الشخص الذي يملك الشركة التي تملك تلك القواطر المحملة بثروات حضرموت.
وإذا عرف السبب بطل العجب.
محمد محفوظ بن سميدع
