مظاهرات ومظاهرات…وأيضا مظاهرات
الناس تقرأ التاريخ لتأخذ العبرة منه وعدم تكرار أخطائه
وتاريخ حضرموت وكيفية انضمامها لدولة الحزب الشيوعي وكيف تم التفريط فيها من قبل من يدعون أنهم أبناؤها يعتبر من أهم الموضوعات التاريخية بحيث لا يتكرر ضياع حضرموت وتسليمها لمن يهمشها، ويسومها سوء العذاب
اليوم نسمع دعوات لمظاهرات وشعارات لنيل الحقوق وإنهاء المظلومية نفس الشعارات السابقة ومن يقودها هم أحفاد أولئك كالذئاب في جلود حملان يضحكون بها على الناس ويستغلون معاناتهم وإذا استولوا ياويل من يتظاهر أو يطالب بحقوق ورأيناهم في عدن في نموذج حكمهم الرشيد ماذا يفعلون بالناس بالفيديو والصورة
علينا أن نتعظ من الماضي ولا نعيد الخطأ نفسه يا أهل حضرموت ونرجع للوراء على يد هؤلاء
لا تخربون بيوتكم بأيديكم
نشد على أيدي المسؤولين الحضارم أن لا يكرروا خطأ الماضي ودفن رؤوسهم في الرمال مما يحاك لحضرموت
فلابد من التحرك ووقف كل ما من شأنه جرجرة حضرموت للفوضى فأنتم أمام مسؤولية تاريخية
على أهل حضرموت أن يكونوا أكثر وعيا ولا يلتفتوا لكل ناعق يضحك عليهم في لحظة مؤقتة ونكرر ضياع 50 سنة أخرى ،التاريخ لا يعود للوراء أبدا مهما حاولت عقول البعض إرجاعه ولكن ايضا لا نريد مستقبلا قاتما على يد أمثال هؤلاء الفاشلين في كل شيء إلا من الصراخ والشعارات الفضفاضة
فكيف حضرموت بتاريخها وحجمها تصبح تابعة لهوية ليس لها تاريخ أو وجود إلا تاريخ الدماء فقط
على الحضارم أن لا يستصغروا أنفسهم أبدا وعندما تحرك أهل حضرموت بمكوناتهم التفت إليهم الجميع وعرفوا أن حضرموت رقم صعب وهي بيد أهلها يقررون مصيرها
الكرة في ملعبكم يا أهل حضرموت عندما توحدتم التفت اليكم العالم وعرف حجمكم فلا تضيعوا هذه الفرصة التاريخية وابنوا عليها مستقبلكم.