التوازن في الحياة
كن متوازنا في حياتك وأعطي كل شي حقه دون إفراط أو تفريط ولا تحمّل نفسك فوق طاقتها.
واحذر فربما العمر يمضي عليك وأنت عايش غلط.
المال أحد وسائل السعادة ولكن ليس كل الأغنياء سعداء بل إن بعظهم جعل من المال سبباً لتعاسته.
الأولاد أحد وسائل السعادة ولكن بعضهم أحرق حياته كلها لخاطر أولاده والبعض أهملهم تماما فكن وسطياً لا إفراط ولا تفريط.
الزواج أحد وسائل السعادة ولكن هناك أُناس جعلوه مصدرا لنكدهم وتعاسة حياتهم.
متابعة الأخبار شي قد يكون مهما وقد لا يكون، ولكن بعضهم يعيش حياته كلها وسط التحليلات ومتابعة الأخبار.
الدين والتدين عماد الحياة وسر الفلاح في الدنيا والآخرة، ولكن البعض إما أوغل فيه بقوة، فحرم نفسه من متاع الدنيا أو فرّط في أهم ركائزه فكان من الأغبياء الذين أضاعوا على أنفسهم ماينتظرهم من حياة أبدية فيها من المتعة والجمال والسعادة ما لا يستطيع أحد وصفه.
احرص دوما على إعادة توجيه سير حياتك واستعن بالله على ذلك وإياك والعناد والإعجاب برأيك واقرأ مايكتبه حكماء وفلاسفة الحياة.
على فكره التوازن لا يعني التساوي أو المساوة..!
بقلم /الدكتور/ جمال باصهي