صوت حضرموت
الجمعة 2020/3/27 م
عادل بن سعيد بن طالب
كورونا فيروس يجتاح العالم يدخل الدول بدون جواز
بدون فيزة
بدون حجز مسبق
أقفل المطارات ، أوقف المصانع ، عطل الحركة الطبيعية العامة للبشرية نسأل الله أن يلطف بنا وبجميع خلقه ، ومع تزايد الإصابات بهذا المرض نرى تعامل المصابين معه كالتالي :
1- مصاب به ويعلم أنه مصاب تعامل مع المرض بإيجابية عزل نفسه أو اتجه لمراكز الحجر الطبي
2- مصاب لا يعلم أنه مصاب لكنه تعامل أيضا بإيجابية مع بعد عن المخالطة والتجمعات وعزل نفسه بالبيت وقاية
3- مصاب به ويعلم أنه مصاب ولكن ضعف الوازع الديني والإنساني لديه يجعله يسعى لنشر المرض إما حقدا أو جهلا
4- مصاب ويعلم أنه مصاب ومن ثم تم نشره من جهة خبيثة تريد أن ينتشر في بلدان أخرى لإلحاق الضرر بها وهذا عميل قذر مرتزق مدسوس لنشر المرض بيننا
ولهذا إذا لا قدر الله وأصيب أحدنا بهذا المرض فعليه أن يتعامل معه بإيجابية ولا يجزع ويتوكل على الله كما جاء في الحديث الصحيح المبشر للمؤمنين عن رَسُولُ الله ﷺ): عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ.( رواه مسلم.